ما لم يفعله الهلال والنصر.. الوحدة يتوعد العين في نهائي كأس الرابطة

تقام مواجهة نهائي كأس الرابطة بين العين والوحدة على ملعب محمد بن زايد، اليوم الجمعة، بعد مشوار طويل خاضته الفرق المشاركة منذ شهر أغسطس الماضي.

وهذه المواجهة الثالثة بين الفريقين هذا الموسم، بعد مواجهتي الدوري، وستكون بمثابة مباراة حاسمة يُظهر فيها أحدهما اليد العليا على الآخر.

نتيجة يحبها الهلال!

شهدت مواجهة الدور الأول تفوق الوحدة 2/0، والغريب أن تلك بعينها كانت النتيجة التي احتاجها الهلال في مواجهته الأخيرة أمام العين حتى يعادل النتيجة ويدخل للأشواط الإضافية، في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا.

وبسبب نتيجة مباراة الإياب (فوز الهلال 2/1) خرج الهلال من دوري أبطال آسيا، حيث كان يحلم الفريق السعودي لو لم يسجل إريك لصالح العين.

ثأر العين غير مكتمل وما لم يفعله النصر

وفي كأس رئيس الدولة، نجح العين في الفوز 1/0، بالتحديد في فبراير الماضي، وجاء الهدف بأقدام الأرجنتيني الشاب ماتياس بالاسيوس، لكن أصحاب الأرض وقتها لم يكملوا ثأرهم، ولم ينجحوا في تسجيل الهدف الثاني، بعدما سجلوا هدفهم الوحيد في الدقيقة الـ86.

والفوز 1/0 نتيجة محببة للعين هذا الموسم، فقد تكررت في عدة مناسبات، أمام بني ياس والنصر والوحدة، وأيضًا أمام النصر السعودي.

والفارق الوحيد بين نصر كريستيانو رونالدو والوحدة هو أن الفريق الإماراتي استطاع أن يسجل ثنائية في أرضه أمام العين ويحافظ على نظافة شباكه، في حين تلقى الفريق السعودي ثلاثة أهداف ودع على إثرها دوري أبطال آسيا بين جماهيره وبمشاركة رونالدو.

تحذير الوحدة

يعلم الوحدة تمام العلم أن بطولة كأس الرابطة هي الفرصة الأخيرة له للتتويج ببطولة هذا الموسم، بعد أن أقصاه العين من كأس رئيس الدولة، وانتهى أمل التتويج بالدوري بعد تقدم الوصل في المركز الأول بفارق 17 نقطة مع بقاء 15 نقطة متاحة فقط.

لذلك سيدخل الوحدة المواجهة بكل ما لديه من دوافع على أمل إنقاذ موسمه، بقيادة المهاجم السوري المميز والمتألق أخيرًا عمر خربين، الذي بعث على مدار آخر شهرين رسالة تحذير واضحة وصريحة للعين.

ففي مارس وأبريل، خاض خربين تسع مباريات، سجل خلالها تسعة أهداف في كل البطولات مع المنتخب والنادي، ويحتل المركز الأول في جدول ترتيب الدوري المحلي بالتساوي في عدد الأهداف (14 هدفا) مع المتصدر فابيو ليما نجم الوصل.

وفي الوقت ذاته، يعتبر خربين العين من الفرق المفضلة بالنسبة له، فأمامه واجه العين 12 مباراة، كأكثر منافس لعب أمامه في مسيرته الكروية، وسجل أربعة وصنع هدفا، وهو ثامن أكثر فريق سجل عليه أهدافًا.

الخلاصة

تمنى النصر والهلال لو نجحا في تحقيق ما حققه الوحدة أمام العين هذا الموسم، بالتحديد في مباراتي إياب ربع ونصف نهائي دوري أبطال آسيا على الترتيب.

فالفوز 2/0 كان سيضمن للثنائي تقدمًا أبعد في البطولة، لكن ما جرى، قد حدث بالفعل، وغادر الثنائي السعودي دوري الأبطال.

والآن سيعود الوحدة من أجل منافسة العين مرة أخرى هذا الموسم، وهو يلقي بكل أوراقه للخروج ببطولة واحدة بعد خسارة الدوري رسميًا، وخروجه أمام العين في كأس الرئيس، فهل ينجح عمر خربين ورفاقه في تلك المهمة؟ أم يثبت العين تفوقه في مباراة كأس أخرى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.