تقرير: الجيش الليبي وقوات الوفاق يستعدان لمواجهة جديدة في "فزان"
تقرير: الجيش الليبي وقوات الوفاق يستعدان لمواجهة جديدة في "فزان"تقرير: الجيش الليبي وقوات الوفاق يستعدان لمواجهة جديدة في "فزان"

تقرير: الجيش الليبي وقوات الوفاق يستعدان لمواجهة جديدة في "فزان"

كشف تقرير نشره موقع "أفريكا أنتليغنس" أن الجيش الليبي وقوات الوفاق، يستعدان لمواجهة عسكرية جديدة في إقليم فزان بأقصى جنوب البلاد، تزامنا مع المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي.

واعتبر التقرير، أن فرضية الاشتباك باتت قائمة بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق التي يرأسها فائز السراج، بعد فشل جولة الحوار في تونس وفق تعبيره.

ووفق التقرير، فإن أنقرة مثل موسكو تعتبر محور سرت-الجفرة، موضوع وقف إطلاق النار الموقع في جنيف في 23 أكتوبر الماضي، "خطًا أحمر"، فقد توجهت الأنظار الآن نحو فزان، أقصى جنوب البلاد، حيث يدعم الرئيس رجب طيب أردوغان حليفه في طرابلس.



وعززت القوات المسلحة التركية منذ بداية الشهر الجاري نقلها الجوي إلى ليبيا، فبينما كانت تستخدم سابقًا مطاري معيتيقة (طرابلس) ومصراتة بالدرجة الأولى فإن طائرات إيرباص A400M العريضة تتجه أكثر فأكثر إلى قاعدة الوطية التي تم الاستيلاء عليها من قبل قوات الوفاق في مايو الماضي عقب معارك مع الجيش الوطني الليبي.

ويقع هذا المطار العسكري العملاق، على بعد 130 كم جنوب غرب طرابلس، ويوفر نقطة دعم أساسية لأي هجوم باتجاه فزان، كما زاد الجيش التركي من عمليات نقل المعدات المتطورة للقوات التابعة للسراج.



وأحدث هذه العمليات، قاذفات صواريخ متعددة من طراز T-122، من صنع شركة "روكتسان" Roketsan، بحسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أنه بالتوازي مع ذلك أعاد المشير خليفة حفتر نشر قواته بأعداد كبيرة في الأشهر الأخيرة وتلقى اللواء 128 تعزيزات من اللواء 116 المهم.

وبحسب التقرير يعمل الجيش الوطني الليبي أيضًا على تحسين علاقاته مع الفرق المحلية وقائد اللواء 128 حسن مبروك مع بقاء موالين للزعيم الراحل معمر القذافي في فزان، واستمالة التبو، وهم عنصر مهم في فزان.



وأكد التقرير أن الجيش الليبي يسيطر  حاليا على المنطقة كما تمركز على الحدود الجزائرية رسميا لمكافحة التهريب بجميع أشكاله فيما لا تزال حقول النفط الرئيسة في أيدي الجيش ما يمثل "ورقة مهمة" لحفتر في سعيه للمفاوضات لإنهاء الأزمة.

وعرج التقرير على ورقة أخرى لدى حفتر هي اتفاقه مع الرجل الثاني في المجلس الرئاسي في طرابلس أحمد معيتيق الذي يقضي بالسماح باستئناف إنتاج النفط، ويمكن أن يستمر هذا التقارب بتشكيل حرس نفط موحد تحت وصاية مؤسسة النفط الوطنية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com