كشفت صحيفة دايلي ميل البريطانية، أن أنتوني مارسيال مهاجم مانشستر يونتايتد، لم يتدرب مع زملائه في الفريق، منذ إصابته بمرض الشهر الماضي.
وأشارت دايلي ميل، إلى أن المهاجم الفرنسي، يتدرب حاليا بشكل منفرد، بعيدا عن تدريبات الفريق الجماعية؛ ما أثار شكوكا حول كون الأمر يعود لأسباب تأديبية.
ووفقا للتقرير، فإن قرار إيريك تين هاغ مدرب مانشستر يونايتد بأن يتدرب مارسيال بمفرده، ليس مسألة تأديبية، ولكنه يعكس إيمانه بالتدريب الفردي للاعبين، الذين يفتقرون إلى لياقة المباريات.
ولا يعتبر مارسيال حاليًا لائقًا بدرجة كافية، للعمل مع مجموعة الفريق الأول؛ نظرًا لكثافة ومعدل العمل الذي يطلبه المدير من لاعبيه في التدريب.
وعانى عدد من لاعبي يونايتد من مرض مزمن الشهر الماضي؛ حيث غاب ماركوس راشفورد عن مباراة مانشستر يونايتد الأخيرة في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونخ، بعد إصابته بفيروس، لكنه عاد بعد أيام قليلة، ليلعب في التعادل السلبي ضد ليفربول.
والتدريب الفردي للاعبين العائدين من الإصابة، هو ممارسة معتادة في يونايتد، لكن طول الوقت الذي استغرقه مارسيال لاستعادة لياقته أثار الدهشة.
وينتهي عقد مارسيال مع مانشستر يونايتد، في نهاية الموسم، ومن المتوقع أن يغادر في صفقة انتقال مجانية؛ إذ لم يتم عرض عقد جديد عليه.
وسينظر يونايتد إلى العروض المقدمة لمارسيال خلال نافذة الانتقالات الحالية؛ إذ يعتبر التخلص من عقده البالغ 250 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا مهما، لمنح النادي مجالًا أكبر للتعاقد مع لاعبين جدد، مع الالتزام بقواعد الإنفاق في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن يُعتقد أن اللاعب يريد البقاء.
وفشل مارسيال في الارتقاء إلى مستوى التطلعات، منذ أن أصبح أغلى مراهق في الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما دفع مانشستر يونايتد 36 مليون جنيه إسترليني لموناكو، قبل 9 سنوات للتعاقد معه.
وسجل مارسيال 63 هدفًا فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال 149 مباراة.