لماذا نجم برشلونة أفضل للهلال من صلاح؟
ارتبط اسم محمد صلاح، نجم ليفربول، طوال أشهر بالانتقال إلى صفوف الاتحاد في دوري روشن السعودي للمحترفين خلال الصيف المقبل، لكن أخيرًا ظهر اسم الهلال أيضًا ضمن الأندية المهتمة بضم النجم المصري صاحب التاريخ الكبير في صفوف "الريدز".
فهل ستكون صفقة انضمام صلاح للهلال مفيدة بالنسبة للنادي السعودي؟ في الواقع هذا أمر أجاب "الزعيم" عنه بنفسه لمجرد خروج أنباء التفاوض مع رافينيا، لاعب برشلونة الحالي.
من أفضل صلاح أم رافينيا؟
لو سألنا هذا السؤال بشكل عام، بلا شك الدولي المصري وصل لمكانة غير مسبوقة للكثير من اللاعبين حول العالم، وبالطبع من ضمنهم رافينيا.
صلاح بطل لدوري أبطال أوروبا وللدوري الإنجليزي، ويملك العديد من الأرقام القياسية التي ربما لن يحلم البرازيلي بالاقتراب منها، لذلك بشكل عام فالنجم المصري أفضل بالتأكيد.
لكن تلك الإجابة ستختلف لو كان السؤال من الأفضل بالنسبة للهلال؟ وأيهما يحقق مصالح "الزعيم" بشكل أكبر؟ هناك قد تكون هناك بعض الشكوك قبل وضع اسم صلاح أولًا.
عامل العمر
النجم المصري سيتم عامه الـ32 في يونيو المقبل، بالطبع العمر مجرد رقم، لكنه لا يزال يؤثر على عدة عوامل طالت جميع المحترفين من قبل، وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
حتى لو لم يؤثر عامل العمر على صلاح، فإعادة بيعه بعد عقد لمدة ثلاث سنوات ستكون صعبة للغاية، ولن تأتي للهلال بعائد مادي يساعده مستقبلًا.
في المقابل، رافينيا الآن عمره 27 عامًا، ولن يتم عامه الـ28 قبل ديسمبر المقبل، ولديه الكثير ليقدمه في الملاعب، فاللاعب لم يحقق ذلك القدر من البطولات التي يملكها صلاح، ولا يزال يسعى نحو المزيد.
صلاح الهداف.. ورافينيا صانع اللعب
لا يوجد شك في قدرات "صلاح" التهديفية ولكن الشكوك هنا تدور بشأن مدى احتياج الهلال لها في وجود لاعب مثل ميتروفيتش الوحيد القادر على منافسة كريستيانو رونالدو على صدارة جدول هدافي الدوري السعودي.
السؤال عن مدى احتياج الهلال لوجود محمد صلاح تجيب عنه أرقام ميتروفيتش التهديفية وكذلك الأرقام الخاصة بصناعة اللعب بين محمد صلاح والبرازيلي رافينيا.
صلاح يصنع هدفًا كل 203 دقائق، من نسبة صناعة متوقعة له تصل إلى 6.12 طوال الموسم، بينما يصنع رافينيا هدفًا كل 138 دقيقة، من نسبة صناعة متوقعة 4.46 طوال الموسم.
بالإضافة إلى هذا يتمتع رافينيا بانضباط دفاعي أكبر من النجم المصري، وسيكون لديه قدرة بدنية أعلى على الالتزام بالدفاع أكثر من صلاح بسبب عامل السن.
الخلاصة
الهلال يسير على الطريق الصحيح في محاولة ضم رافينيا؛ لأن استقدام صلاح لن يكون الخيار الأفضل لهم.
صفقة صلاح ربما تضر الهلال حتى وتتسبب في عدم اتزان في الخط الهجومي في ظل وجوده هو وميتروفيتش مع عودة نيمار بالموسم المقبل.
أما رافينيا فعلى النقيض، سيستطيع تقديم ما يكفي ميتروفيتش ونيمار من التنازلات الهجومية من أجل تحقيق غاية الفريق وأهدافه في نهاية المطاف.
