تعد الملاعب الأوروبية منجم ذهب للكثير من المنتخبات نظرًا للقدر الكبير الذي تخرجه من مواهب من جنسيات مختلفة.
ومؤخرًا اتجهت المنتخبات العربية للتنقيب عن مواهبهم المدفونة هناك، والتي تحمل جنسيتين مختلفتين سعيًا في تحسين وضع الفريق القومي.
من تلك المنتخبات المنتخب التونسي الذي يملك عدة أسماء تستطيع حقًا أن تضيف لتألقه الحالي، دعونا نستعرض أبرزهم فيما يلي:
يوسف الشرميطي
مهاجم إيفرتون الإنجليزي الذي خاض 17 مباراة في بطولة الدوري هذا الموسم كبديل يمكنه أن يمثل المنتخب التونسي.
وبالرغم من خروج أنباء قبل حوالي عام وعدة أشهر تفيد برفضه تمثيل المنتخب التونسي إلا أنه مؤخرًا صرح والده أن اللاعب لم يحسم موقفه بعد.
الشرميطي الذي يبلغ من العمر 19 عامًا لم يسبق له اللعب للمنتخب البرتغالي الأول، بالرغم من خوضه عدة مباريات رفقة منتخبات الشباب.
ياسين العياري
سبق للاعب بلاكبيرن، أن رفض اللعب للمنتخب التونسي ولعب بالفعل لصالح المنتخب السويدي في مواجهتين سابقتين.
لكن آخر تمثيل له للمنتخب الأوروبي كان قبل حوالي عام وعدة أشهر في بدايات 2023، لكن هذا لا ينهي أمل تمثيل المنتخب التونسي، فالاتحاد الدولي لكرة القدم سبق وأن سمح لحالات مثيلة بتغيير منتخب بلادها.
ياسين يملك موهبة كبيرة في منتصف الملعب، ويستحق فرصة جديدة رفقة المنتخب التونسي، في زمن أصبح فيه الاحتراف فوق كل شيء آخر.
طه العياري
هو الشقيق الأصغر لياسين وسبق له بالفعل تمثيل منتخبات السويد تحت 21 و19 و18 و17 سنة.
النجم الشاب لا يزال لم يظهر مع المنتخب السويدي بعد، وحاله كحال شقيقه بل ربما أن فرصة تمثيله للمنتخب التونسي أكبر.
طه يلعب في مركز الجناح الأيسر في نادي أيك بالدوري السويدي، وله هدف وحيد في خمس مباريات لعبها في الكأس هذا الموسم.
ياسين دريدي
الحديث هنا ليس عن متوسط ميدان المنتخب التونسي الحالي والنادي الأفريقي، لكن عن لاعب آخر ينشط في الدرجة الرابعة الإيطالية.
ياسين دريدي الذي نتحدث عنه هو قلب دفاع عمره 19 عامًا وخرج من فريق موناكو للشباب قبل أشهر قليلة نحو روتوندا الإيطالي.
ياسين من مواليد فرنسا لكنه لم يلعب قط لأي فريق فرنسي في أي فئة سنية، أي أنه يمكنه بسهولة تمثيل نسور قرطاج في المستقبل.
آدم العياري
هذه المرة لا ينتمي اللاعب للعائلة نفسها التي تحدثنا عنها بالأعلى، بل حتى أن جنسيته ليست سويدية كما كان الحال سابقًا.
آدم العياري مولود في فرنسا، لكن له أصول تونسية تسمح له بتمثيل "نسور قرطاج"، وبعمر 16 عامًا فقط لفت وسط الملعب المهاجم الأنظار له في باريس ومثل منتخب فرنسا تحت 16 عاما، لكن فرصته مع تونس قائمة.
إسحق زنطور
الحارس الشاب قد يكون لديه الكثير ليجنيه من الخبرات والتجارب، لكنه بكل تأكيد مادة خام جيدة ليكون حارسا أساسيا مستقبلا للمنتخب التونسي.
لاعب نيس الحالي بطبيعة الحال لم يمثل المنتخب الفرنسي الأول حتى تلك اللحظة، وله فرصة في تمثيل نسور قرطاج على مستوى فريق الكبار.
نجد عجرود
لاعب الوسط الهجومي صاحب الـ16 عاما، الذي يلعب لموناكو لديه أصول تونسية لكنه لم يلعب لأي فريق تونسي أو فرنسي على مستوى المنتخبات حتى هذه اللحظة.
نجد تردد اسمه كثيرًا في السنوات الماضية واستمراره في الصعود بالفئات السنية المختلفة لموناكو هو مؤشر جيد لمستقبله في كرة القدم.
كريم ذويب
تدرب ذويب رفقة الفريق الأول لبطل الدوري الألماني باير ليفركوزن هذا الموسم وقد نراه قريبًا يلعب معهم في الموسم الجديد.
ذويب بالرغم من قدراته الفنية الكبيرة لم يمثل أي منتخب حتى تلك اللحظة، ويحق له اللعب للمنتخب التونسي.
اللاعب صاحب الـ17 عامًا يمتاز بالتنوع الكبير الذي يملكه في الملعب، فيستطيع اللعب في مركز الظهير الأيسر ووسط الملعب ووسط الملعب المهاجم.