بينها عربية.. شاهد أجمل دور السينما حول العالم (صور)

أمضى ستيفان زاوبتزر، المقيم في باريس، السنوات الـ 16 الماضية من حياته في تصوير دور السينما، حيث شملت رحلاته من سواحل مصر إلى الأضواء الساطعة في لوس أنجلوس.

ويهدف ستيفان إلى توثيق دور السينما، والاحتفاظ بذكراها حية، ولو بالصور، فعلى حد تعبيره، ستختفي دور السينما مع انتشار الميديا من حولنا، ومع كل إغلاق لدار سينما، تنطفئ روح المكان المحيطة به.

وتُظهر صور ستيفان تناقض دور السينما في المدن المختلفة، مع أنماط مختلفة من المعمار، فبعضها يتميز بتصميمات خارجية غريبة، في حين أن البعض الآخر يبدو غير مميز من الخارج.

وعن أجمل ما رأى، يقول المصور إن إحدى أجمل دور السينما التي تم توثيقها هي سينما "ريو" في الإسكندرية، مصر.

ويظهر في الصورة سطح سينما ريو في وسط مدينة الإسكندرية، حيث تحتوي السينما على صالة عرض خارجية في سطحها، كما شملت القائمة دار سينما ماجستيك في تونس.

وكذلك أبرز المصور لقطة داخلية لسينما "أفينيدا" في تطوان، المغرب، والتي تأسست العام 1945، وترممت في العام 1996 وتتسع لألف مشاهد.

إحدى دور السينما المذهلة بشكل خاص، هي مسرح المليون دولار في لوس أنجلوس، مع واجهة ببلاط شاهق، حيث تعكس العمارة الفريدة للمسرح فترة العام 1918 عندما تم بناؤها، وهو الوقت الذي كانت فيه مدينة لوس أنجلوس في بداية نموها الهائل كمركز لصناعة السينما.

وكذلك سينما "راغ ماندير" في "غايبور"، التي تبدو كأنها كعكة ضخمة مع الزخرفة في القاعة الرهيبة، والإضاءة غير المباشرة التي تغير الألوان.

وأبرز المصور الأجزاء الداخلية من Odeon Eltham Hill  في جنوب لندن. وافتتحت هذه السينما العام 1938 وبها 1711 ومقعدًا. وفي سبعينيات القرن الماضي تم إغلاق المكان وإزالة الأجزاء الداخلية لإفساح المجال لقاعة البنغو.

كما برزت سينما مترو في القاهرة، والتي ترجع إلى أوائل الأربعينيات، وافتتحت مع العرض الأول لفيلم "ذهب مع الريح"، وكانت أول سينما في مصر بها تكييف هواء، وصممها المهندس المعماري توماس لامب في نيويورك، بأسلوب مذهل على طراز فن الآرت ديكور ... وحاليًا تعرض مجموعة من الأفلام من أمريكا ومصر.

كما يعتبر مسرح بارامونت في أوكلاند كاليفورنيا مثالًا رائعًا للجمال وعظمة البناء.