أغرب حادثة.. طاقما تدريب في طائرة الكاميرون لمواجهة أنغولا بتصفيات المونديال

لا تزال الخلافات بين اتحاد الكرة في الكاميرون ووزارة الرياضة تعصف بمنتخب الأسود غير المروضة، وذلك رغم تصدر المجموعة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات.

ونجح المنتخب الكاميروني في تجاوز أزماته الداخلية القائمة بين اتحاد الكرة ووزارة الرياضة في البلاد، بشكل مؤقت عندما اكتسح الرأس الأخضر (4 ـ 1) السبت الماضي في الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الرابعة لمونديال 2026.

وأحرز القائد فينسون أبو بكر هدفين لتنهي الكاميرون أسابيع من الاضطرابات المحيطة بمنتخبها الوطني وتحقق فوزًا عريضًا، رفعت به رصيدها إلى سبع نقاط من أول ثلاث مباريات بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وتتساوى مع ليبيا في صدارة المجموعة.

لكن المشاكل سرعان ما عادت لتطوّق المنتخب الذي كان أكثر منتخب أفريقي بلغ نهائيات المونديال (9 مرات) وذلك عندما تأخر موعد إقلاع طائرة البعثة المتجهة إلى أنغولا لمواجهة الأخيرة غدًا الثلاثاء في الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية.

ووفقًا لتقارير إخبارية محلية، اضطر قائد الطائرة إلى تأجيل موعد انطلاق الرحلة نحو العاصمة الأنغولية لواندا بسبب وجود جهازين فنيين اثنين، الأول هو البلجيكي مارك بريس الذي عينته وزارة الرياضة ومعه طاقمه المساعد، أما الجهاز الفني الثاني فهو الذي فرضه رئيس الاتحاد الكاميروني للعبة، النجم السابق لنادي برشلونة صامويل إيتو، ويتكون من تييري ندوه ودافيد باغو ونتوغو مبيلي.

وأضافت التقارير أن الطاقم الذي عينه إيتو، متحديا قرار وزارة الرياضة، أراد الصعود على متن الطائرة، لكن تم منعه، قبل أن يتم الرضوخ لقرار رئيس الاتحاد ويسافر المنتخب الكاميروني بمدربين اثنين.

وقالت صحف محلية إن "مناقشات ساخنة حصلت بين الطاقمين ومع قائد الطائرة قبل أن يتم السماح لأعضاء طاقم الاتحاد بالسفر مع البعثة".

ويشار إلى أن كلًّا من تييري ندوه ودافيد باغو ونتوغو مبيلي كانوا حاضرين في فوز منتخب بلادهم على الرأس الأخضر يوم السبت الماضي (4 ـ 1) وأخذوا مكانهم على المدرجات فيما كان مارك بريس ومساعدوه على مقاعد البدلاء.