أثار استبعاد ريان بن شرقي لاعب ليون الفرنسي عن قائمة منتخب فرنسا الأولمبي، استعدادا لأولمبياد باريس 2024، مسألة ضمه للمنتخب الجزائري باعتبار أنه يحمل الجنسية المزدوجة.
ووجّه مدرب المنتخب الأولمبي الفرنسي تيري هنري، الإثنين، الدعوة لخمسة وعشرين لاعبا للمشاركة في مسابقة كرة القدم في الألعاب التي تقام بين 24 يوليو و10 أغسطس المقبلين، فيما شكل غياب بن شرقي مفاجأة قد تقلب كل المعطيات بشأن المنتخب الذي سيحمل اللاعب البالغ من العمر 20 عاما، ألوانه في المستقبل.
وولد بن شرقي في مدينة ليون الفرنسية في أغسطس 2003، من أب إيطالي وأم جزائرية، وحصل على لقب والدته، لكنه لعب في صفوف فرنسا خلال كامل المراحل السنية، كما خاض 19 مباراة مع منتخب فرنسا الأولمبي منذ أول مرة حمل فيها قميص المنتخب في أواخر سبتمبر 2021.
وبغيابه عن قائمة فرنسا للأولمبياد، قالت مصادر إخبارية جزائرية، إن ما قام به تيري هنري هو "صفعة" للاعب الوسط الهجومي ذي الأصول الجزائرية لحسم اختياره باللعب لمنتخب محاربي الصحراء.
وقالت التقارير ذاتها، إن بن شرقي عانى كثيرا من تهميش مدرب فرنسا، تيري هنري، الذي أبعده عن قائمته خلال فترة التوقف الدولية الأخيرة، قبل أن يستدعيه اضطراريا في آخر لحظة لتعويض أحد الغائبين، وهو الأمر الذي قد يدفع اللاعب الشاب لاختيار الجزائر.
ولعب بن شرقي خلال الموسم الحالي 33 مباراة، وسجل هدفا، مع 6 تمريرات حاسمة. أما في كأس فرنسا فقد خاض 6 مباريات، وسجل هدفين، كما صنع 3 أهداف أخرى.