كشفت تقارير صحفية عن وجود 3 لاعبين وراء الإطاحة بتشافي هيرنانديز من قيادة برشلونة.
وقال نادي برشلونة، يوم الجمعة، إنه أقال مدربه تشافي هرنانديز بعد أربعة أسابيع فقط من تأكيد استمراره مع النادي في الموسم المقبل.
وأنهى القرار شهورا من الخلافات بين برشلونة وتشابي الذي شارك في 767 مباراة مع النادي على مدار 17 موسما كلاعب، وحقق معه 25 لقبا.
وذكرت صحيفة "سبورت"، وأيضا "راديو كتالونيا"، أن "بيئة تشافي أشارت إلى أن رحيله لا علاقة له بمؤتمر مباراة ألميريا والذي أغضب خوان لابورتا، رئيس النادي، وإنما السبب هو الاختلافات في التخطيط الرياضي".
وأوضحت التقارير، أن تردد تشافي لم يكن بسبب أنه يريد بقاء البولندي روبرت ليفاندوفسكي للموسم المقبل.
من جانب آخر، النادي يدّعي أن تشافي لا يريد رونالد أراوخو، وجواو فيليكس، بينما محيط المدرب ينفي هذه التقارير، خصوصًا فيما يخص أراوخو.
وأبرز التقرير: "النادي رفض واعتبر خروج النجم البولندي صعبا خاصة بشأن تعويضهم ماليا، وأيضا أراوخو".
وأوضح التقرير: "ديكو كان يُوافق تشافي في كثير من الأمور، بينما الإدارة تريد التحكم بعمليات الانتقالات ورحيل واستقطاب اللاعبين دون أخذ رأي المدرب".
وسينهي برشلونة الموسم في المركز الثاني في الدوري الإسباني، متأخرا بفارق تسع نقاط على الأقل عن ريال مدريد بطل المسابقة.
وكان تشاغي أعلن، في يناير الماضي، أنه سيستقيل من منصبه في نهاية هذا الموسم.
إلا أن تشافي تراجع عن قراره بعد محادثات عقدت في منزل لابورتا، في أبريل الماضي، ووافق على البقاء، لكن بشروط غير معلنة حددها النادي، وبعد خلافات بين الطرفين تقرر إقالته.
وبعد فوز تشافي بلقب الدوري الإسباني في أول موسم كامل له مع النادي كمدرب، لم يتمكن من النجاة من موسم متعثر مع اقتراب غريمه اللدود ريال مدريد من تحقيق ثنائية محتملة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.