نجح نادي برشلونة في الفوز بأهم معركة في تاريخه، بعد أن أثبتت التحقيقات، عدم وجود شبهة غسيل أموال في القضية المعروفة إعلاميًّا باسم "قضية نيغريرا".
برشلونة يفوز بمعركة قضية نيغريرا: لا يوجد دليل على غسيل الأموال
ونشرت إذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية تقريرًا قالت فيه، إن محكمة مدينة برشلونة لا ترى أي دليل على وجود شبهة غسيل أموال أو دفع رشوة للحكم في قضية نيغريرا.
وألغت محكمة برشلونة قرار القاضي في قضية نيغريرا بالتحقيق في قضية منفصلة، تم فيها اتهام نائب الرئيس السابق للجنة الفنية للحكام (CTA) وابنه، بالقيام بعملية غسيل جزء من الأموال التي دفعها نادي برشلونة لهما؛ بسبب "عدم وجود" ما يدل على ارتكابهما هذه الجريمة.
ووفقًا للإذاعة الإسبانية، فإن المادة 21 من محكمة برشلونة أيدت حكمًا تتفق فيه مع نادي برشلونة، والنائب السابق لرئيس لجنة التحكيم خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، وابنه خافيير إنريكيز، ويلغي القرار الذي اتخذته في أغسطس من العام الماضي، بفتح رئيس محكمة التحقيق رقم 1 في برشلونة، خواكين أغيري، قضية منفصلة بتهمة غسل الأموال.
وقالت المحكمة: "لا يظهر من الحالة أن شخصا قد اكتسب أو حاز أو استخدم أو حول أو نقل أموالا مع العلم أن أصلها نشاط إجرامي؛ لذلك في ظل عدم وجود عناصر دالة تبرر التحقيق في جريمة غسل الأموال، فالتحقيق غير مناسب لتشكيل قضية منفصلة".
تفاصيل القضية
وفي سبتمبر الماضي، اتهم القاضي خواكين أغيري، رئيس المحكمة التحقيقية، نادي برشلونة بالرشوة في قضية نيغريرا.
كما اتهم أيضًا القاضي جوزيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل، الرؤساء السابقين لبرشلونة، بالإضافة إلى جوزيه ماريا إنريكيز نيغريرا (النائب السابق للجنة الحكام في الفترة من 1993 إلى 2018) وابنه.
ويعتبر القاضي أغيري بأن مبلغ 7.5 مليون يورو الذي دفعه برشلونة لخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا يشكل جريمة؛ لأن برشلونة توقف عن الدفع لنيغريرا عندما ترك منصبه كنائب لرئيس الحكام.
ويتهم القاضي بارتوميو وروسيل بالإضافة إلى آخرين بجريمة الرشوة.