لم يستقر البرتغالي روي فيتوريا، مدرب منتخب مصر، حتى الآن على بديل لاعب الوسط إمام عاشور، الذي تأكد غيابه عن مواجهة الكونغو الديمقراطية في دور الـ١٦ في كأس أمم أفريقيا.
وأصيب إمام عاشور بارتجاج في المخ خلال تدريب المنتخب، حيث ظل في المستشفى 24 ساعة رفقة الجهاز الطبي، وأجرى جميع الفحوصات التي أثبتت إصابته بارتجاج في المخ، حتى استقرت حالته.
ويفكر فيتوريا في تغيير تركيبة وسط الملعب لتأمين خط الدفاع، بعد الأداء السيئ الذي ظهر به المنتخب دفاعيا.
ويملك فيتوريا عدة خيارات، إذ يمكنه اللعب بمهند لاشين ومروان عطية كثنائي وسط دفاعي، وأمامهما حمدي فتحي، أو الاستمرار بمروان عطية وحمدي فتحي وزيزو، مع الدفع بمصطفى فتحي في مركز الجناح الأيمن.
وهناك سيناريو آخر وهو الدفع بمحمد النني ومروان عطية وحمدي فتحي واستمرار زيزو في مركز الجناح الأيمن.
ومن المقرر أن يستقر فيتوريا على التشكيل الذي سيدفع به أمام الكونغو الديمقراطية غدا الأحد.
ويعد عاشور اللاعب الثالث الذي تم الإعلان عن إصابته من جانب منتخب مصر بعد محمد الشناوي، ومحمد صلاح.
كما شعر أحمد حجازي بثقل في العضلة الخلفية أثناء تأدية بعض التدريبات الخفيفة بصالة التدريبات الرياضية، أمس الجمعة، قبيل مواجهة الكونغو الديمقراطية.
وتأهل منتخب مصر لدور الـ16 بالتعادل 2/2 مع الرأس الأخضر، ليحتل المركز الثاني بثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات خلف الرأس الأخضر، التي ضمنت من قبل التأهل كمتصدرة للمجموعة الثانية، بسبع نقاط.