ما إن تم التأكد من صعود القادسية لدوري روشن السعودي للمحترفين، حتى بدأت الأخبار تحيط بالفريق الجديد في البطولة وعن استعداده للمشاركة مع الكبار.
القادسية يبدو أنه لم يصعد حتى يمثل نفسه تمثيلًا مشرفًا، ويعود مرة أخرى بعد عدة سنوات للدرجة الأدنى، وذلك أمر يستطيع الجميع أن يستشفه من الأنباء المحيطة بالفريق، سواء من انتقالات أو استعدادات للموسم الجديد.
انتقالات قوية
بدأت الانتقالات القوية تصل إلى القادسية منذ شهر فبراير الماضي، حيث ضم اللاعب نواف العابد من صفوف الهلال.
لاحقًا ومع بداية الصيف الجاري تم ضم اللاعب الأوروغوياني ناهيتان نانديز من صفوف كالياري الإيطالي في محاولة لدعم صفوف الفريق.
تلك الأسماء ستكون إضافة قوية للغاية للفريق، في ظل حاجة النادي للدعم حتى يستطيع المنافسة في دوري المحترفين.
ترشحيات أكثر قوة
الفريق أيضًا حسم صفقة ضم ألكسندر لاكازيت، النجم الفرنسي الدولي صاحب الخبرة الكبيرة والقدرات الفنية الغنية عن التعريف.
بالإضاف إلى كوين كاستيليس حارس بلجيكا، الذي قد لا يكون في مصاف أمثال تيبو كورتوا وأندري لونين، لكنه لا يزال أحد أبرز الحراس على الساحة وهو بالتأكيد سيكون تحسينا كبيرا للوضع الحالي.
القادسية أيضًا في طريقه، حسب التقارير لحسم ضم ساديو ماني من صفوف النصر، وهنا نحن نتحدث عن مستويات أخرى تمامًا من الصفقات، مستويات عالمية ترتقي بالفريق إلى مصاف كبار دوري روشن.
تمديد عقد المدرب
كما مدد القادسية تعاقده مع مدربه الإسباني ميشيل غونزاليس، لمدة موسم واحد، ليستمر في قيادة الفريق فنيا خلال الموسم المقبل.
وقاد غونزاليس الفريق، للعودة إلى دوري روشن السعودي للمحترفين، بعد أن تولى مسؤولية القيادة الفنية للفريق خلفا للمدرب الإنجليزي السابق روبي فاولر.
وقاد غونزاليس القادسية في 26 مباراة حقق الفوز في 16 منها وتعادل في 5 مباريات وخسر مثلها.
غياب التعقيدات الإدارية
على عكس الرباعي الهلال والاتحاد والنصر والأهلي، لن يعاني القادسية من كل تلك التعقيدات الإدارية التي تخص الانتخابات.
الفريق لن يكون عليه أن ينتظر الانتخابات ولا الميزانية الجديدة ولا أي شيء من ذلك حتى يبدأ في حسم الصفقات المهمة.
القادسية بالفعل كما أوضحنا أتم صفقة وفي طريقه لحسم المزيد من الصفقات، لذلك يملك أفضلية واضحة على خصومه من الأندية الأخرى.
تعطيل منتظر للكبار
كل ما تحدثنا عنه فيما سبق يؤكد أن القادسية لم يأت لدوري روشن حتى يلعب عدة مباريات جيدة ويهبط من جديد.
ذلك الفريق جاء من أجل المنافسة على مركز مؤهل لدوري النخبة الآسيوي، وسيحاول بكل ما فيه من عزم وقوة أن ينافس على ما هو أفضل.
القادسية في الموسم الجديد قد يكون بقوة فرق مثل التعاون، ونراه في المركز الرابع أو الثالث، ويتفوق على فرق عريقة في تاريخ البطولة.
الفريق القادم من الدرجة الأدنى ستكون لديه قدرة على تعطيل الكبار، وربما يكون المفاجأة الأكبر هذا الموسم بين كل فرق الدوري، وسيتسبب في الرعب للأهلي والهلال والنصر والاتحاد.