"فيه ناس عايزة تخلص عليّ".. عمرو وردة يكشف أسباب رحيله عن ناديه اليوناني

أعرب الدولي المصري عمرو وردة، عن ضيقه مما تردد عن قيام ناديه الأخير بانسيرايكوس اليوناني، بفسخ التعاقد معه.

وأعلن بانسيرايكوس اليوناني إنهاء تعاقد عمرو وردة بالتراضي عبر موقعه الرسمي.

ويأتي ذلك قبل جولة واحدة على نهاية الموسم في الدوري اليوناني.

وضمن الفريق استمراره للموسم المقبل في المسابقة؛ إذ يحتل المركز الثالث من أًصل 8 فرق في مرحلة الهبوط.

وقال عمرو وردة في تصريحات تلفزيونية: "عقدي بدأ 31 ديسمبر الماضي حتى 30 أبريل، والفريق الذي انتقلت إليه كان من أجل استعادة مستواي، ولعبت 17 مباراة، وسجلت 5 أهداف، وصنعت 5، وفي آخر 4 أشهر حصلت على أفضل لاعب في الشهر مرتين، عقدي كان 3 أشهر فقط مع الفريق اليوناني، لماذا سيقومون بفسخ تعاقدي؟".

وأضاف: "الفريق نجح في الهروب من الهبوط، وعقدي انتهى، ولكن فوجئت بأن شخصا أرسل لي أن الصحافة في مصر تردد أنهم فسخوا عقدي، رغم أن الصفحة الرسمية للنادي وجهت الشكر لي بعد انتهاء العقد، لا أعلم لماذا هنا في مصر يريدون أن ينهوا مسيرتي".

وتابع: "الحمدلله ربنا كرمني في الخارج وأحقق نجاحات، وأنا خلال الفترة القصيرة التي قضيتها مع بانسيرايكوس حصلت مرتين على أفضل لاعب في الشهر في الدوري، لاعب آخر غيري إذا تعرض لما تعرضت له لكان اعتزل مبكرا، لكني قاومت وحاولت استعادة مسيرتي من جديد".

وأشار: "منذ 5 سنوات كان يوجد حولي أناس غير جيدة، وكانوا يريدونني إلى جانبهم من أجل مصالحهم، وهذا اعتراف مني وأنا ابتعدت عنهم".

وأوضح: "نا لم أذهب إلى أندية في إيران أو قبرص، هل من الطبيعي أن أوقع لـ3 أو 4 أندية وفيفا يتركني ألعب بعد ذلك؟، عندما جئت إلى مصر ولعبت لنادي فاركو لم أستطع التأقلم، وقررت الرحيل والمسؤولون احترموا رغبتي، للأسف (فيه ناس عايزة تخلص عليّ)، هناك مواقع كانت تتحدث معي لكي أجري حوارًا وعندما أرفض في اليوم التالي يتحدثون عني بأخبار سلبية، لا أعرف وجهتي المُقبلة، ولدي عروض منها تركيا".

محمد صلاح ومنتخب مصر

وعن رغبته في العودة لمنتخب مصر، أشار عمرو وردة: "لم يحدث أي تواصل معي من الجهاز الفني لمنتخب مصر، أنا حاولت التواصل معهم ولكن لم يرد عليّ أحد، وأنا أدعم الجهاز الفني والمنتخب سواء كنت موجودا أم لا أريد من التوأم حسام وإبراهيم حسن شيئا، سوى أن يثقا بي، كنت مع هيكتور كوبر ألتزم بالتعليمات، أحب منتخب مصر جدًا، وعُرض عليّ قبل ذلك أن أحصل على الجواز اليوناني وألعب للمنتخب ولكني رفضت".

وعن التواصل مع محمد صلاح، نجم ليفربول وقائد منتخب مصر، أوضح: "يوجد تواصل وأيضا مع محمود حسن (تريزيغيه) وأحمد حجازي وباقي اللاعبين، ولكن ليست العلاقة مثل السابق، أي حد بيغلط وربنا يُسامح، إن الله غفور رحيم".

وأتم: "أرجو أن يدعمني الناس وأعدهم أنني سأجتهد وتحت أمر المنتخب في أي وقت، وأبذل مجهودًا كبيرًا، والكل يُخطئ".