أجلت غرفة الاستئناف بمحكمة سان إيسيدرو في مقاطعة بوينس آيرس الأرجنتينية، محاكمة الطاقم الطبي الذي أشرف على معالجة أسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا، إلى 1 أكتوبر المقبل.
وعللت المحكمة قرارها الذي صدر اليوم الخميس، بوجود سلسلة من القضايا التي أثارتها أطراف القضية، ولا تزال في حاجة إلى حل قبل بدء جلسات الاستماع، التي كان من المقَرر أن تعقد الأسبوع المقبل.
وتوفي أيقونة الكرة المستديرة في الـ25 نوفمبر 2020، عن عمر 60 عامًا، أثناء تعافيه من جراحة في الدماغ بسبب جلطة دموية، بعد عقود من المعارك مع الإدمان على المخدرات والكحول.
وعثر على مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للفوز بمونديال المكسيك 1986، متوفى في السرير بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة، في منزل مستأجر في أحد أحياء بوينس آيرس، حيث كان يتماثل للشفاء بعد خروجه من المستشفى، وتبين أنه توفي بسبب نوبة قلبية.
وفي أبريل من العام الماضي، وجهت محكمة استئناف أرجنتينية تهمة القتل العمد إلى جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أجوستينا كوساكوف، وستة آخرين، بينهم ممرضات، سيمثلون للمحاكمة في هذه القضية بتهمة الإهمال الطبي الذي أدى إلى وفاة مارادونا بتقديم علاج منزلي متهور وناقص.
وكانت لجنة مكونة من 20 خبيرًا طبيًّا، شكَّلها المدعي العام الأرجنتيني عام 2021، عدّت أن مارادونا كان يمكن أن تكون لديه فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة مع العلاج في منشأة طبية مناسبة.