وجه أحد المسؤولين عن مسابقة الكرة الذهبية صدمة للبولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم نادي برشلونة، بشأن إمكانية تحقيق حلمه والحصول على الجائزة بأثر رجعي عن عام 2020.
وحُرم ليفاندوفسكي، الذي فاز بالثلاثية مع بايرن ميونخ في ذلك العام، من الكرة الذهبية بعد إلغاء الحفل بسبب قيود فيروس كورونا، وهو القرار الذي أثار غضب العديد من المشجعين.
وبعد أربع سنوات، زعمت تقارير مختلفة أن مجلة "فرانس فوتبول" تفكر في منح جائزة الكرة الذهبية لعام 2020 إلى ليفاندوفسكي هذا العام، لكن حتى الآن لم يتم تحديد أي شيء بعد.
ليفاندوفسكي بدوره قال في تصريحات سابقة، إنه سيكون شرفًا له الفوز بالكرة الذهبية، بغض النظر عما إذا كان ذلك بعد أربع سنوات.
ولكن نيكولا مانيسير، مدير الكرة الذهبية، نفى ما تردد عن منح الجائزة للاعب بأثر رجعي، موضحا في تصريح أبرزته صحيفة "سبورت": "نحن لا نفكر في منح الجائزة لروبرت ليفاندوفسكي عن عام 2020.. إننا كمؤسسة لدينا لوائحنا الخاصة التي نحترمها بشدة".
كان موسم 2019-2020 هو الأبرز في مسيرة ليفاندوفسكي، حيث سجل المهاجم البولندي المخضرم 55 هدفًا في جميع المسابقات؛ ما قاد بايرن لتحقيق الثلاثية (الدوري الألماني وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا).
وتُوج ليفاندوفسكي أيضًا بجائزة هداف الدوري الألماني برصيد 34 هدفًا، ودوري أبطال أوروبا برصيد 15 هدفًا، ليحصل على الحذاء الذهبي في كل مسابقة.
وكان المهاجم البولندي هو المرشح الأوفر حظًا للفوز بجائزة الكرة الذهبية في ذلك العام، متفوقا على ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس آنذاك، حتى أُعلن أن الجائزة لن يتم منحها بسبب فيروس كورونا.
وقوبل ذلك القرار بانتقادات واسعة النطاق، لاسيما بعد استكمال معظم الدوريات الكبرى في أوروبا بعد توقف بسيط، مع استئناف دوري أبطال أوروبا أيضًا في يوليو.