تقرير: مفاوضات ميسي وباريس سان جيرمان على وشك الانهيار
لا يوجد نادٍ لا يريد التعاقد مع ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم، والمتوج بمونديال قطر 2022، حيث سجل يوم الأربعاء، هدفًا رائعًا في فوز باريس سان جيرمان على مونبلييه، وينتهي عقده في يوليو/تموز المقبل، ولم يتم تحديد مستقبله بعد.
ومع مرور الأيام، لم يتم عقد أي مفاوضات بشأن تجديد عقد ميسي الذي كان قراره حتى الآن هو تأجيل تلك المفاوضات، لكن هل هناك احتمال أن يغادر باريس؟
وأوضح ذلك الصحفي الرياضي جاستون إيدول في TyC Sports، الذي تربطه علاقة ودية مع قائد المنتخب الأرجنتيني قائلا "النادي الوحيد الذي يتفاوض معه ميسي هو باريس سان جيرمان. ولم يجلس أو يتفاوض مع مسؤولي برشلونة أو أي ناد سعودي أو أمريكي".
وأضاف إيدول "صحيح أيضًا أنه خلال المونديال كانت المعلومات التي خرجت من دائرته المقربة هي أنه كان لديه اتفاق مبدئي للتفاوض مع باريس سان جيرمان بشأن التوقيع لعام آخر، لكن تلك الاجتماعات تأخرت ليس بسبب باريس سان جيرمان بل بسبب ميسي. من الواضح أن هناك حالة من الشك. لكن ما أريد تسليط الضوء عليه هو أن ميسي لم يجلس مع أي شخص آخر".
وقال: "بعد قطر كنت مقتنعا تماما أنه كان سيوقع مع باريس سان جيرمان، واليوم في ضوء الحقائق الحالية وتأجيل الاجتماع، لدي بعض الشكوك. ويرجع ذلك أساسا إلى تأجيل الاجتماع".
بهذا المعنى، بدأت الشكوك حول مستقبل ميسي في باريس سان جيرمان في الظهور. ما الذي يدور في رأس ليو؟ أهم الجوانب التي ستحدد مصيره هي الناحية الرياضية ورضا عائلته.
في البداية يجب أن يقرر النجم الكبير خطوته المقبلة في اللعبة بعد الفوز بكأس العالم، هل سيذهب لدوري أبطال أوروبا مرة أخرى ويبقى على أعلى مستوى للدفاع عن لقب كوبا أمريكا مع المنتخب الوطني في عام 2024؟ أم أنه بدأ بالفعل في التفكير في الاعتزال؟ بالطبع، يمكنه أن يتلقى عروضا من أي مكان في العالم، وإذا لم يكن مشروع الطموح الرياضي في باريس سان جيرمان كبيرًا، فقد يكمن المستقبل في مكان آخر غير عاصمة فرنسا.
وأضاف إيدول: "اليوم خياره الأول هو باريس، لكن من الواضح أن هناك شيئًا ما في مسيرة ليونيل ما زال يقرره وهو أن يرى ما سيفعله بعد منتصف العام الحالي".
وبعد حياته في برشلونة مع زوجته وأطفاله الثلاثة، عانى ميسي وعائلته للتكيف في بلد آخر ولغة أخرى ولذلك قد تبدو العودة إلى برشلونة مغرية للغاية، إذًا لا يمكن استبعاد عودته إلى النادي الكتالوني أيضا.
على أي حال، فإن مستقبل ليو يمر به وعائلته حصريًا، في قرار مشترك من شأنه أن يأخذ بعين الاعتبار الرياضة والأسرة وربما العديد من العوامل الأخرى. أين سيلعب ميسي من النصف الثاني من العام؟
