"مؤلم للغاية".. قرار حاسم من برشلونة بعد الخسارة أمام جيرونا

كشفت صحيفة "أس" عن قرار حاسم من إدارة برشلونة بعد الخسارة المثيرة 2/4 أمام جيرونا في الجولة الـ34 من الدوري الإسباني، يوم السبت الماضي.

ووفقًا للصحيفة فقد تسببت خسارة برشلونة أمام جيرونا في ضرر أكبر أو أكبر من الإقصاء في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان أو الخسارة في الكلاسيكو أمام ريال مدريد في سانتياغو برنابيو.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن الوجوه "المصدومة" لمسؤولي برشلونة أثناء مغادرتهم ملعب مونتيليفي بدءًا من الرئيس خوان لابورتا والمدير الرياضي لديكو، أنذرت بالفعل بحجم المأساة التي تعرض لها النادي الكتالوني.

وتعني الخسارة تراجع برشلونة إلى المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإسباني، وهو ما قد يغلق الأبواب أمام مشاركة البلوغرانا في كأس السوبر الإسباني في النسخة المقبلة وبالتالي خسارة دخل قدره ثمانية ملايين يورو.

وأكدت "أس" أن برشلونة سيؤجل جميع القرارات حتى نهاية الموسم، في انتظار معرفة ما إذا كانت غرفة خلع الملابس قادرة على عكس الوضع وإنهاء الموسم في المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني.

لكن هذا الأمر لا يعتمد على برشلونة فقط بل يحتاج الفريق لتعثر جيرونا الذي يملك 74 نقطة ويتقدم بنقطة عن النادي الكتالوني مع تبقي أربع جولات على نهاية الليغا.

ويتأخر برشلونة عن جيرونا في نتائج المواجهات المباشرة فقد فاز جيرونا 4/2 مرتين على النادي الكتالوني في الليغا، كما سجل جيرونا ثلاثة أهداف أكثر من برشلونة، وتلقى هدفًا أقل من برشلونة (جيرونا سجل 73 هدفًا وتلقى 42).

وفي آخر أربع مباريات في الليغا سيلعب جيرونا مع ديبورتيفو ألافيس وفياريال وفالنسيا وغرناطة، في حين يلعب برشلونة مع ريال سوسيداد وألميريا ورايو فاليكانو وإشبيلية.

وأشارت "أس" إلى أن مصادر برشلونة تفترض أنه سيكون "فشلًا" إذا لم يحتل الفريق المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني.

وبينت أنهم يحذرون من أن احتلال المركز الثالث قد "يفتح سيناريوهات جديدة"، بعضها "مؤلم للغاية".

وبحسب الصحيفة ذاتها، فإنه حتى استمرار تشافي، الذي أعلن عنه مؤخرًا البقاء مدربًا لبرشلونة الموسم المقبل، لن يكون مضمونًا بنسبة 100%.

وقالت "أس": "عدم تحقيق الحد الأدنى من الهدف (المركز الثاني) من شأنه أن يضع استمرارية تشافي في موقف خطير للغاية".

لكن ليس مستقبل تشافي فقط هو الذي سيكون على المحك، بل إن احتلال المركز الثاني في الليغا من شأنه أن يفتح الباب أمام رحيل بعض الأسماء مثل رونالد أراوخو وفرينكي دي يونغ وروبرت ليفاندوفسكي وسيرجي روبرتو.

كما قد يرى بعض اللاعبين المعارين أن مستقبلهم معرض للخطر مثل جواو كانسيلو وجواو فيليكس.