.اتخذ غاريث ساوثغيت مدرب المنتخب الإنجليزي، قرارًا صادمًا ضد نجم مانشستر سيتي، قبيل أيام من انطلاق بطولة الأمم الأوروبية يورو 2024.
ونشرت صحيفة "ذا أثلتيك" البريطانية تقريرًا قالت فيه إن غاريث ساوثغيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا، أطاح بالمهاجم جاك غريليش نجم مانشستر سيتي، من قائمة فريقه لخوض بطولة اليورو.
وقالت الصحيفة إن استبعاد غريليش جاء بعد انخفاض مستواه هذا الموسم مع فريقه مانشستر سيتي، حيث أحرز 3 أهداف فقط في 36 مباراة.
ولم يكن قرار استبعاد غريليش هو القرار الصادم الوحيد، بل قرر ساوثغيت أيضًا استبعاد هاري ماغواير مدافع مانشستر يونايتد، ولكن بسبب استمرار إصابته في ركبته.
وأكدت الصحيفة أن الثنائي غريليش وماغواير سينضمان إلى قائمة اللاعبين المستبعدين، بجوار جيمس ماديسون وكورتيس جونز وأخيرًا جيمس ترافورد.
وستتكون قائمة منتخب إنجلترا لبطولة يورو 2024 من 26 لاعبًا فقط، حيث سيتم استبعاد لاعب آخر.
ومن المنتظر أن يتم الإعلان الرسمي عن قائمة إنجلترا النهائية في أمم أوروبا، مساء الغد الجمعة.
وتغلبت إنجلترا على البوسنة 3-صفر في مباراة ودية يوم الاثنين الماضي.
وستبدأ إنجلترا مشوارها في بطولة أوروبا بمواجهة صربيا في 16 يونيو المقبل.
ويملك المدرب ساوثغيت، الذي تولى تدريب الفريق في 2016 خلال فترة سيئة لإنجلترا، مجموعة يُحسد عليها لاختيار تشكيلته من بينها، ورغم وجود مخاوف مشروعة بشأن الدفاع فإن إنجلترا لديها بالتأكيد القوة الهجومية اللازمة للوصول لخط النهاية.
وسيقود هاري كين الفريق من خط الهجوم بعد موسم أول مذهل في بايرن ميونيخ، ورغم عدم تحقيق الفريق أي لقب فإن كين حطم العديد من الأرقام القياسية الخاصة بالتهديف.
كما كان جود بلينغهام لاعب الوسط مبهرا بنفس القدر خلال موسمه الأول مع ريال مدريد، إذ استقر اللاعب (20 عامًا) على الفور وأصبح بمثابة قائد للفريق الذي حقق لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
وارتقى فيل فودن لاعب خط الوسط المهاجم لمانشستر سيتي بمستواه إلى آفاق جديدة هذا الموسم، كما فعل بوكايو ساكا وديكلان رايس في أرسنال، بينما برز أولي واتكينز كمهاجم قادر على تخفيف العبء عن كين.
وعلى الرغم من أن فريق إنجلترا لا يزال شابا، إلا أنه يتمتع أيضًا بمزية الخبرة الناجمة عن الضغط المرتبط بالوصول إلى المراحل الأخيرة من البطولات وألم خسارة نهائي بطولة أوروبا 2020 أمام إيطاليا بركلات الترجيح والهزيمة في دور الثمانية أمام فرنسا في كأس العالم في قطر 2022. وهو ما يغذي رغبة الفريق في تجاوز هذه الإخفاقات وتحقيق الإنجاز.