التشكيلة الأبرز لكأس أمم أفريقيا

أظهرت معظم الفرق العربية مستويات محبطة لجماهيرها خلال المشاركة في كأس أفريقيا المقامة في كوت ديفوار بالوقت الحالي، فلا مصر ولا تونس ولا الجزائر حققوا أي فوز حتى الآن، والمغرب تعادلت في جولتها الثانية بعد أن تفوقت في المباراة الأولى.

لذلك كان من المنطقي عند اختيار تشكيل مثالي لأفضل نجوم البطولة أن يكون الظهور العربي عند الحد الأدنى له، الذي شمل وجود ثنائي فقط من أصل 10 لاعبين، نسردهم في التقرير التالي:

حارس مرمى - خيسوس أوونو - غينيا الإستوائية

حارس مرمى غينيا الاستوائية بالرغم من اهتزاز شباكه في المواجهتين أمام نيجيريا وغينيا بيساو، إلا أنه لعب دورًا كبيرًا في حصد فريقه لـ4 نقاط حتى الآن بثمانية تصديات في البطولة، وبصناعته لهدف أمام غينيا بيساو من ركلة مرمى.

ظهير أيمن - أشرف حكيمي - المغرب

صنع نجم باريس سان جيرمان هدفًا ضد تنزانيا وصنع آخر أمام الكونغو ومنع هدفًا محققًا وكان أفضل نجوم المباراة في الفريقين، لذلك وجوده في تلك التشكيلة مستحق للغاية.

قلب دفاع - مختار دياخابي - غينيا

لاعب فالنسيا قدم مباراة أكثر من رائعة أما غامبيا أسهم فيها في الحفاظ على نظافة شباك فريقه، بعد أن أبعد 5 كرات خطيرة ومنع تسديدة وقطع كرة، بالإضافة للمستويات الطيبة التي قدمها أمام الكاميرون في الجولة الأولى التي انتهت بهدف لكل فريق.

قلب دفاع - ويليام تروست إيكونغ - نيجيريا

صاحب الـ30 عامًا لم يكن مؤثرًا فقط على المستوى الدفاعي مع منتخب نيجيريا بإبعاده لأربع كرات خطيرة وقطعه كرتين ومنعه هدفًا محققًا بعد أن قطع انفرادًا تامًّا، فقد سجل لهم في مرمى كوت ديفوار من علامة الجزاء.

وسط ملعب أيمن "جناح أيمن" - إسماعيلا سار - السنغال

لاعب مارسيليا الذي سجل هدفًا وصنع هدفين يعد من أكثر اللاعبين تأثيرًا على نتائج البطولة بثلاث مساهمات حتى الآن بالتساوي مع بغداد بونجاح وإيميليو نسيو.

سار كان حاسمًا للسنغال في المواجهتين أمام غامبيا والكاميرون وقاد فريقه للدور التالي بعد أول مواجهتين.

وسط ملعب - لاسين سينايوكو - مالي

لاعب أوكسير يعرف من أين تُؤكل الكتف، وأسهم بشكل مباشر في تحقيق مالي لأربع النقاط الخاصة بها بهدف في جنوب أفريقيا وآخر في تونس.

سينايوكو، رغم إهداره فرصتين محققتين حتى الآن، فإنه أحد أكثر لاعبي الوسط فاعلية على المرمى بـ5 تسديدات وأربع فرص خطيرة مصنوعة، هذا إلى جوار مشاركته الدفاعية التي أعادت أربع كرات لفريقه.

وسط ملعب - محمد قدوس - غانا

نجم وست هام كان له التأثير الأكبر على أداء المنتخب الغاني في البطولة، ففي غيابه خسر الفريق من كاب فيردي وفي وجوده سجل هدفين أمام المنتخب المصري.

قدوس إيجابي للغاية على المرمى فضد مصر سدد أربع تسديدات وقدم تمريرة مفتاحية بالإضافة إلى ست مراوغات ناجحة من أصل ست، ولم ينسَ دوره الدفاعي حيث استعاد خمس كرات من الخصم.

وسط ملعب - لامين كامارا - السنغال

لاعب ميتز الفرنسي رغم أنه لم يبدأ البطولة بقوة أمام الكاميرون، فإن ثنائيته في غامبيا شفعت له للتواجد في تلك التشكيلة.

كامارا عنصر أساسي لا يمكن الاستغناء عنه في منتخب السنغال، وخاض دقائق البطولة كاملة حتى الآن، وصنع فرصتين للتسجيل بالإضافة إلى خمس كرات استعادها من الخصوم.

وسط ملعب أيسر "جناح أيسر" - عمر مرموش - مصر

دوره الأساسي لا يأتي على الجناح لكن يمكن توظيف لاعب آينتراخت هناك، فعمر مرموش تحول إلى كتلة من الطاقة تتحرك في كل مكان خلال تعادل مصر أمام غانا بالأخص بعد إصابة محمد صلاح.

هدفه في ذلك اليوم ليس السبب الوحيد لاختياره، فمرموش يملك إيجابية كبيرة على المرمى بنفس فاعلية مصطفى محمد، إذ سدد 5 مرات وصنع 3 فرص للتسجيل، واستعاد 7 كرات على المستوى الدفاعي، منها 3 في منتصف ملعب الخصم شكلت خطورة هجومية للفراعنة، وراوغ ثماني مرات وفاز بـ19 التحامًا هوائيًّا و16 على الأرض.

رأس حربة - إيميليو نسيو - غينيا الاستوائية

هداف البطولة حتى الآن بثلاثة أهداف بالتساوي مع الجزائري بغداد بونجاح، سجل الهاتريك الوحيد في المنافسة ضد غينيا بيساو وقدم مباراة جيدة في التعادل مع نيجيريا رغم عدم التسجيل.

نسيو لاعب مرهق في الكرات الأرضية والهوائية، فقد فاز بتسع مواجهات مباشرة مع الخصم، منها 5 على الأرض بنسبة نجاح 71%.