قرر ورثة أسطورة الأرجنتين، دييغو أرماندو مارادونا، رفع دعوى قضائية لمحاولة وقف مزاد الكرة الذهبية التي حصل عليها بعد كأس العالم 1986 التي فازت بها الأرجنتين.
حصل مارادونا على الجائزة عام 1986 خلال حفل أقيم في شارع الشانزليزيه، ثم اختفت بعد ذلك، ما أثار شائعات.
وفي 7 مايو الماضي، أعلنت دار "أجوت" للمزادات، أن كأس الكرة الذهبية التي حصل عليها دييغو مارادونا كأفضل لاعب في كأس العالم 1986 ستعرض للبيع في مزاد علني في فرنسا الشهر المقبل.
إلا أن محامي ورثة مارادونا قال لوكالة "أسوشيتد برس"، إن جائزة الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في البطولة مفقودة منذ عقود بعد اختفائها في ظروف غير واضحة ولم تظهر إلا أخيرا.
وكان مارادونا، الذي توفي 2020 عن عمر يناهز 60 عاما، قائدا للأرجنتين في فوزها 3-2 على ألمانيا الغربية في نهائي 1986 في مكسيكو سيتي، وقبل ذلك كان مارادونا سجل "هدف القرن" في الفوز 2-1 على إنجلترا في الدور ربع النهائي.
ويقول ورثة مارادونا إن الكأس سرقت، ويزعمون أن المالك الحالي لا يحق له بيعها.
وقال جيل مورو، المحامي الذي يعمل لدى شركة بارادوكس للمحاماة، إنه سيقدم طلبا عاجلا إلى رئيس المحكمة القضائية في نانتير بالقرب من باريس لسحب الكرة الذهبية من المزاد، مشيرا إلا أنه سيطلب أيضا مصادرة قضائية للكأس وتقديم شكوى بتهمة السرقة والسرقة الخفية.
وحصل مارادونا على الجائزة عام 1986 خلال حفل أقيم في شارع الشانزليزيه، ثم اختفت بعد ذلك، ما أثار شائعات.
ومن جهتها أوضحت دار المزادات أنها تتوقع أن تجلب الكأس "الملايين بسبب تفردها".
وسيطلب من مقدمي العروض إيداع مبلغ 150 ألف يورو (161 ألف دولار) للمشاركة في مزاد الشهر المقبل.
وتعد "كرة مارادونا" أول كرة ذهبية يتم طرحها للبيع في مزاد، وبينما لم تُحدد قيمتها حتى الآن، فإن دار المزادات تتوقع أن تجلب الملايين عند طرحها للبيع في السادس من يونيو/ حزيران المقبل.
وفاز مارادونا، الذي توفي عام 2020، بالجائزة بعدما قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم في المكسيك عقب تسجيله خمسة أهداف في النهائيات، إذ كان يقود منتخب بلاده، وخاض كل دقيقة في البطولة.
وتشتهر هذه البطولة بهدفي مارادونا في المنتخب الإنجليزي بدور الثمانية.
وقد تم بيع القميص الذي ارتداه في ذلك اليوم، بالإضافة إلى الكرة التي لعب بها المباراة في مزاد سابق.