7 مواهب قادرة على إنعاش منتخب المغرب

تعد الملاعب الأوروبية منجم ذهب للكثير من المنتخبات نظرًا للقدر الكبير الذي تخرجه من مواهب من جنسيات مختلفة.

ومؤخرًا اتجهت المنتخبات العربية للتنقيب عن مواهبهم المدفونة هناك، والتي تحمل جنسيتان مختلفتان سعيًا في تحسين وضع الفريق القومي.

من تلك المنتخبات المنتخب المغربي الذي يملك عدة أسماء تستطيع حقًا أن تضيف لتألقه الحالي، دعونا نستعرض أبرزهم فيما يلي:

أيوب بوعدي

يعد النجم صاحب الـ 16 عامًا من أبرز مواهب الدوري الفرنسي في الوقت الحالي واستطاع في عمره هذه أن يظهر في ست مباريات مع الفريق الأول لليل في الدوري الفرنسي ومثلها في دوري المؤتمر.

بوعدي لم يمثل أي منتخب أول حتى الآن، لكنه يلعب لمنتخبات الشباب الخاصة بفرنسا بشكل منتظم.

اللاعب يبدع في مركز وسط المدافع، كما يستطيع الإجادة في قلب الدفاع وله خصائص بدنية مذهلة ستطور بكل تأكيد مع الوصول إلى عمر 19 أو 20 سنة.

بوعدي يستطيع تمثيل المغرب وتقديم مستويات رائعة مع أسود أطلس، لكن ذلك قرار لم يتخذه بعد.

خليل فايد

لاعب نادي مونبلييه صاحب الـ 19 سنة يملك الجنسيتين الفرنسية والمغربية ولديه قدرات تكتيكية هائلة.

فايد يلعب في عدة مراكز في وسط الملعب أبرزها الوسط المدافع هذا بالإضافة إلى مركز قلب الدفاع أيضًا.

مستويات فايد الرائعة سمحت له أن يكون رفقة الفريق الأول في صفوف مونبلييه منذ عامين، كما لعب عدة مباريات رفقة منتخبات فرنسا تحت الـ 18 والـ 19 والـ 20 سنة، لكن فرصة تمثيل المغرب لا تزال قائمة بالنسبة له كونه لم يلعب للفريق الفرنسي الأول بعد.

نبيل عليوي

قد يرى البعض الفرصة قد فاتت على النجم صاحب القدم اليمنى المميزة، لكن نبيل عليوي يملك من الإمكانيات ما يجعله مفيدًا للمنتخب المغربي حتى وإن كان قد وصل لعامه الـ 25.

لاعب لوهافر السابق وأضنة دمير سبور الحالي تحسن كثيرًا في آخر عام ومن مميزاته اللعب في كافة مراكز الهجوم، من جناح أيمن إلى رأس حربة، لكنه مركزه المفضل في الجناح الأيسر.

مثل عليوي عدة فئات سنية لمنتخبات فرنسا للشباب، لكن لحسن حظه لم يلعب مع المنتخب الأول قط، وهو ما قد يسمح له باللعب للمغرب.

أمين سلامة

حاله كحال عليوي لكن عمره أصغر، ولو حصل على فرصة حقيقية بما يملك من إمكانات فنية وبدنية يمكنه حقًا تقديم الكثير للمنتخب المغربي.

سلامة لم يلعب لأي منتخب فرنسي طوال مسيرته الكروية بالرغم من أنه من مواليد فرنسا من الأساس.

لكن قلب الهجوم الذي يبرع على الأطراف يمكنه وبسهولة تمثيل المنتخب المغربي في الفترة المقبلة.

عثمان بوسعيد

يمتاز وليد الركراكي بالتحرك من أجل إقناع اللاعبين بتمثيل المغرب، لذلك عدم التحرك سريعًا للاستفادة من موهبة بوسعيد قد يكون أمرًا غير موفقًا.

صحيح أن بوسعيد لم يظهر مع المنتخب البلجيكي الأول قط، لكنه لعب أكثر من 25 مباراة في الفئات السنية الصغيرة ويعد معروفًا للغاية لأصحاب العين الخبيرة.

يكفيه تسجيله لثلاثة أهداف وصناعته لمثلهم هذا الموسم في الدوري الهولندي وهو لا يتجاوز الـ 69% من إجمالي الدقائق مع فريقه.

مروان أزرقان

أزرقان يحمل الجنسية الهولندية وسبق له وأن لعب لمنتخبات هولندا منذ أن كان تحت 15 سنة وحتى تحت 19 سنة.

لكن لم يظهر مع أي فرق قومي منذ خمس سنوات أي عندما كان عمره 18 عامًا فقط، وربما يمكنه أن يكون مفيدًا للمنتخب المغربي لو أراد أسود أطلس الاستعانة بخدماته.

محمد العروش

قد لا يكون جسد العروش مثاليًا بالنسبة للاعب كرة قدم يتواجد في وسط الملعب بين الالتحامات ومناطق استخدام الجسد.

لكن العروش يملك موهبة تعوضه عن ذلك، وإلا لما كان ليون قد صعده للفريق الأول واعتمدوا عليه في مناسبات مختلفة.

العروش عمره الآن 20 عامًا ولم يسبق له تمثيل أي المنتخب الفرنسي الأول، رغم كون ضيفًا مستمرًا على قوائم كافة الفئات العمرية الأقل.