أثار الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي الجدل من جديد وذلك قبل رحيله رسميا عن ملعب "أنفيلد" يوم الأحد المقبل مع انتهاء آخر مباراة لفريقه في البريمرليغ وإسدال الستار على الموسم الحالي.
ويستعد المدرب الذي استمر في منصبه مدربا لليفربول طوال 8 سنوات، لمغادرة فريقه بعدما قرر في يناير الماضي رسميا أن يكون الموسم الحالي هو الأخير له مع الريدز، مبررا قراره بكونه يحتاج إلى الراحة لعام كامل.
وقال كلوب في تصريحات إنه لا يحب فريقين اثنين في إنجلترا وهما مانشستر يونايتد وإيفرتون، مضيفا: "أنا لا أحب مانشستر يونايتد ولا إيفرتون، أود إستخدام كلمات أخرى للتعبير عن ذلك ولكني لا أستطيع أن أقولها لأن الأطفال من الممكن أن يسمعوا هذا التصريح."
ويلعب ليفربول الأحد مباراة الجولة 38 والأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، أمام ولفرهامبتون في "أنفيلد" معقل الفريق، والتي ستكون آخر مباراة للمدرب الألماني البالغ من العمر 56 عاما والذي صنع ربيع "الريدز" وساهم في عودته للألقاب القارية عندما قاده إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في 2019 عقب الفوز في النهائي على توتنهام (1 ـ 0).
كما بلغ كلوب مع الريدز نهائي المسابقة ذاتها في 2018 و 2022 وخسر أمام ريال مدريد في كليهماـ وقبل ذلك وصل نهائي الدوري الأوروبي.
وخلال السنوات الثماني أحرز كلوب 8 ألقاب مع ليفربول وهي الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا، وكأس الرابطة الإنجليزية في مناسبتين وكأس الدرع الخيرية ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.