تعد الملاعب الأوروبية منجم ذهب للكثير من المنتخبات؛ نظرًا للقدر الكبير الذي تخرجه من مواهب من جنسيات مختلفة.
ومؤخرًا اتجهت المنتخبات العربية للتنقيب عن مواهبهم المدفونة هناك، والتي تحمل جنسيتين مختلفتين سعيًا إلى تحسين وضع الفريق القومي.
من تلك المنتخبات المنتخب الجزائري، الذي يملك عدة أسماء تستطيع حقًا أن تفيده، دعونا نستعرض أبرزهم فيما يلي:
ريان شرقي
نجم فريق ليون الذي لم يمثل المنتخب الفرنسي الأول بعد، لديه الفرصة لتمثيل المنتخب الجزائري، فهو حتى الآن لم يلعب لصالح الفريق الأول للديوك.
شرقي لعب لكافة الفئات السنية للمنتخب الفرنسي، كما مثل الفريق الأولمبي لهم مرتين ومن المرجح أن يلعب الأولمبياد معهم.
لكن حتى الآن فرصته في تمثيل محاربي الصحراء لم تنته بعد.
ماغنيس أكليوش
لاعب فريق موناكو يلعب بشكل أساسي مع النادي الفرنسي في الدوري المحلي، ويقدم مستويات طيبة في مركز صناعة اللعب.
هذا الموسم سجل سبعة أهداف وصنع ثلاثة في 27 مباراة بالدوري الفرنسي ولم يسبق له تمثيل المنتخب الفرنسي الأول، ويحق له اللعب للجزائر.
ياسين عدلي
لاعب باريس سان جيرمان السابق وميلان الحالي هو من أبرز مواهب الكرة الفرنسية حاليًا، بالرغم من ذلك لم يمثل المنتخب الأول أبدًا، ولهذا يحق له تمثيل المنتخب الجزائري.
عدلي عمره 23 عامًا ويبرع في مركز وسط الملعب المدافع وخاض 23 مباراة هذا الموسم في الدوري الإيطالي مع الروسونيري.
توم لوشيت
نجم فريق نيس يحمل الجنسية الفرنسية والجزائرية ويمكنه تمثيل محاربي الصحراء دون أدنى مشكلة فهو لم يلعب ولو مباراة واحدة مع الفريق الأول للديوك، حتى الآن.
لوشيت عمره 21 عامًا ولم يسبق له اللعب سوى في مواجهتين فقط لصالح المنتخب الفرنسي تحت 17 عامًا وكان ذلك في 2020 ولم يتكرر في أي فئة سنية.
النجم الشاب يلعب في عدة مراكز في وسط الملعب وخاض مع نيس 12 مباراة هذا الموسم في الدوري الفرنسي.
عادل عوشيش
صاحب الـ21 عامًا سبق له اللعب لباريس سان جيرمان، ويلعب الآن لصالح سندرلاند في "التشامبيونشيب".
لاعب الوسط المهاجم لعب مع كافة الفئات السنية في فرنسا تحت 20 عاما، لكنه لم يستدع لأي مباراة لأي فريق منذ سبتمبر 2021، وفرصته من أجل تمثيل الجزائر متاحة.
إبراهيم مازا
لاعب هيرتا برلين يقدم مستويات لا بأس بها في الدرجة الثانية الألمانية ويملك الجنسية الألمانية ولعب لمنتخبات تحت 18 و19 سنة.
مازا يمكنه اللعب للمنتخب الجزائري وتم طرح اسمه بالفعل عبر عدة وسائل إعلامية عربية وارتبط بمحاربي الصحراء.
مازا يلعب في مركز الوسط الهجومي والجناح ويبلغ من العمر 18 عامًا؛ مما يعني أنه استثمار هائل للمستقبل.
سفيان شادر
لاعب لوزرن السويسري صاحب الـ23 عامًا لم يمثل أي منتخب في مسيرته حتى الآن لكنه يملك موهبة كبيرة.
شادر لديه القدرة على تمثيل الجزائر أو المغرب، ولديه نسبة مشاركة جيدة في أهداف الفريق السويسري تصل إلى 12% من الأهداف التي سجلوها في الدوري، في حين أنه لم يلعب سوى 30% من الدقائق المتاحة.
إلياس حاج صافي
رغم أن عمره لم يتجاوز الـ16 عامًا بعد إلا أن إلياس حاج صافي اسمه تردد مؤخرًا كثيرًا بسبب مستوياته مع فرق شباب هايدنهايم الألماني.
يحمل صافي جنسيتين الأولى لألمانيا والثانية للجزائر، ولكنه حتى الآن لم يمثل أي فريق، ومن المرجح أننا سنسمع اسمه قريبًا مع الفريق الأول لهايدنهايم وربما من بعدها نسمع اسمه مع محاربي الصحراء.
ريان مداني
صاحب الـ17 عامًا يعد أيضًا من الأسماء التي تملك مستقبلًا واعدًا للغاية، حيث يتألق الجناح الأيسر بشكل كبير في الدوري السويسري تحت 17 عامًا.
مداني لعب ليانغ بويز سابقًا، ومولود في سويسرا لكنه يستطيع أن يمثل الجزائر أيضًا، لكنه لم يلعب لأي منتخب بعد في أي فئة سنية.
سيمو قادري
لاعب العربي القطري الحالي صاحب الـ19 عامًا يحمل الجنسية الإسبانية ولعب لمنتخبات الشباب المختلفة للاروخا ومثل حتى منتخب الجزائر تحت 18 سنة.
قادري يستطيع تمثيل المنتخب الجزائري الأول وهو جيد في مركز قلب الدفاع، وقد نراه قريبًا من جديد مع المنتخب الإسباني تحت 19 عاما في مواجهة الدنمارك في يورو تحت 19 سنة.