أشعل البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما السابق، ميركاتو المدربين في الدوري السعودي، بوصوله إلى مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، في الساعات الأولى من فجر الأربعاء.
وأعلن نادي روما الإيطالي في شهر يناير الماضي، انفصاله عن مورينيو وإقالة المدرب البرتغالي ومعاونيه الفنيين، بعد 3 سنوات من قيادته للفريق.
ويتواجد مورينيو في السعودية، من أجل المشاركة في مبادرة "إثراء"، المقدمة من شركة أرامكو، والتي ستقام في مدينة الظهران.
وتعد مبادرة إثراء من أبرز المبادرات الثقافية والتعليمية التي أطلقتها شركة أرامكو، وتهدف لتعزيز المعرفة والإبداع، من خلال إقامة الفعاليات والبرامج التي تجمع بين الفن والعلم والثقافة والرياضة.
وسيكون مورينيو متحدثا في الفعاليات التي ستقام، يومي الأربعاء والخميس.
وبالطبع وصول مورينيو جعلت الأحاديث تتردد بقوة عن إمكانية وجود مفاوضات معه من قبل ناديي النصر والاتحاد السعوديين، حيث يسعى كل منهما لاستقطاب مدرب عالمي يقوده الموسم المقبل لمنصات التتويج، بعد موسم مخيب للآمال لكلا الفريقين.
وطالب العديد من جماهير النصر بضرورة رحيل البرتغالي لويس كاسترو، بعد خروج الفريق من الموسم دون أي بطولة حتى الآن، حيث ما زال لديه منافسة ضد الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
أما الاتحاد، فأكدت عدة تقارير على أن الأرجنتيني مارسيلو غاياردو قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن "العميد" بعد موسم صفري للفريق.
وارتبط المدرب البرتغالي بالانتقال إلى عدة أندية من الدوري السعودي، بالإضافة إلى بعض أندية أوروبا خصوصاً من أندية الدوري التركي والبرتغالي.
كما ذكرت شبكة "سبورت إيطاليا" أن مورينيو مرشح للانضمام إلى نادي القادسية السعودي، ولكن كمدير رياضي وليس مديراً فنياً.