عناوين الصحف العالمية: عدوى الاحتجاجات تربك إيران.. وجرائم الطائرات التركية في سوريا.. ووحشيّة خليفة البغدادي
عناوين الصحف العالمية: عدوى الاحتجاجات تربك إيران.. وجرائم الطائرات التركية في سوريا.. ووحشيّة خليفة البغداديعناوين الصحف العالمية: عدوى الاحتجاجات تربك إيران.. وجرائم الطائرات التركية في سوريا.. ووحشيّة خليفة البغدادي

عناوين الصحف العالمية: عدوى الاحتجاجات تربك إيران.. وجرائم الطائرات التركية في سوريا.. ووحشيّة خليفة البغدادي

ركزت الصحف العالمية، الصادرة اليوم الجمعة، على موقف إيران مع انتقال عدوى الاحتجاجات العراقية واللبنانية إلى أراضيها؛ الأمر الذي دفعها لإغلاق المعابر مع العراق، فضلًا عن تحذيرات منظمة العفو الدولية من استخدام قوات الأمن العراقية عبوات غاز مسيل للدموع من الطراز العسكري ضد المتظاهرين.

قادة إيران يرون تهديدًا في مظاهرات العراق ولبنان

تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تركيز طهران في الآونة الأخيرة انتباهها على لبنان والعراق، واللذين تحولا إلى مصدرين مزمنين للقلق بالنسبة للنظام الإيراني.

ورأت الصحيفة أنّ المظاهرات الضخمة المناهضة للحكومة في البلدين، والتي تتميز بالعداوة تجاه إيران، تعرّض مصالح ونفوذ إيران للخطر، كما تقلق النظام من احتمال قيام احتجاجات مماثلة داخل إيران نفسها.

وإذا نجح المحتجون اللبنانيون والعراقيون في الإطاحة بحكومتيهم اللتين تملكان علاقات عميقة مع قادة إيران، ستخسر إيران عقودًا من الاستثمارات المالية والسياسية والعسكرية التي حولتها إلى واحدة من أكبر القوى في الشرق الأوسط.

وفي استجابة تسلط الضوء على مدى قلق طهران من انتشار الاحتجاجات إلى أراضيها، أغلقت إيران العديد من المعابر الحدودية مع العراق أمام المسافرين والتجارة على حد سواء، كما صور الإعلام الإيراني الاحتجاجات على أنها فتنة زرعها المحرضون الأمريكيون والإسرائيليون والسعوديون.

منظمة العفو الدولية: قنابل الغاز العراقية تحطم جماجم المتظاهرين

وركزت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، على تحذيرات الجماعات الحقوقية من أن قوات الأمن العراقية تستخدم عبوات غاز مسيل للدموع من الطراز العسكري ضد المتظاهرين، والتي تحطّم جماجمهم عندما تصيبهم، وقتلت 5 محتجين خلال 5 أيام.

وبلغ عدد القتلى الإجمالي أكثر من 250 شخصًا هذا الشهر، عندما فتحت شرطة مكافحة الشغب النار على المظاهرات المناهضة للفساد الحكومي والبنية التحتية المتهالكة في البلاد.

وحذرت منظمة العفو الدولية، أمس الخميس، من أن الشرطة تستخدم نوعين مختلفين من الغاز المسيل للدموع من بلغاريا وصربيا، وهما أثقل 10 مرات من قنابل الغاز التقليدية؛ مما تسبب في "إصابات مروعة ووفيات" عندما أُطلقت مباشرة على المتظاهرين.

وقالت "لين معلوف"، مديرة أبحاث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: "تشير جميع الأدلة إلى استخدام قوات الأمن العراقية لهذه القنابل العسكرية على المتظاهرين في بغداد، استهداف رؤوسهم أو أجسامهم مباشرة".

وفي مواجهة الضغوط المتزايدة، استسلم الرئيس العراقي "برهم صالح"، أمس الخميس، لمطالب المحتجين، قائلًا إنه سيوافق على إجراء انتخابات مبكرة بمجرد صياغة قانون تصويت جديد.

جرائم الطائرات المُسيرة التركية فوق الأراضي السورية

وسلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الضوء على مطالبة الأكراد السوريين للبنتاغون بإغلاق المجال الجوي الخاضع لسيطرة الولايات المتحدة فوق شمال شرق سوريا أمام الطائرات المسيرة التركية المسلحة، والتي قالوا إنها تسببت في خسائر بشرية كبيرة.

وقالت "إلهام أحمد"، رئيسة المجلس الديمقراطي السوري، إن الأكراد سيحمّلون البنتاغون مسؤولية جرائم الحرب التركية إذا لم يفعلوا شيئًا لضمان الحماية من الجو.

وأبلغت الصحفيين خلال زيارتها لواشنطن أن الطائرات المسيرة التركية كان لها وجود دائم في الجو فوق شمال شرق سوريا، وضربت الأهداف العسكرية والمدنية متى أرادت.

وشرحت: "لقد وعدتنا الولايات المتحدة في مناسبتين منفصلتين بأن المناطق التي تتواجد فيها قوات أمريكية لن تتعرض للهجوم من قِبل تركيا، ومع ذلك، لم تف الولايات المتحدة بوعدها بعد التوغل التركي، ولا تزال الطائرات المسيرة التركية تحلق فوق منطقتنا وتستهدف أي شيء ترغب فيه".

داعش يعين خليفة جديدًا ويؤكد مقتل البغدادي

ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أكد تنظيم داعش، أمس الخميس، في تسجيل صوتي على تطبيق "تلغرام"، أنه عين خلفًا لزعيمه أبو بكر البغدادي، مؤكدًا أن البغدادي قُتل في الغارة التي شنتها الولايات المتحدة قبل أيام.

وكشف التنظيم الإرهابي أن زعيمه الجديد يدعى "أبو إبراهيم الهاشمي القرشي"، ولكن يبدو أن هذا الاسم غير مألوف للعديد من المحللين، وحتى الآن لا توجد معلومات استخباراتية متاحة عنه.

وقال "أيمن التميمي"، وهو باحث في جامعة "سوانسي" متخصص في تنظيم داعش، إن الاسم غير معروف، لكنه رجح أن يكون قياديًا يدعى الحاج عبدالله، والذي توقعت وزارة الخارجية الأمريكية أن يخلف البغدادي. وشرح التميمي: "قد يكون شخصًا نعرفه، ولكنه يعتمد اسمًا جديدًا".

يذكر أن التنظيم استغل التسجيل الصوتي وحذر الولايات المتحدة من ألّا تسعد بمقتل البغدادي، مشيرة إلى أن خليفته قد يكون أكثر وحشية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com