"فتح": ترامب ألعوبة ومهزلة في يد المجموعة اليهودية الصهيونية
"فتح": ترامب ألعوبة ومهزلة في يد المجموعة اليهودية الصهيونية"فتح": ترامب ألعوبة ومهزلة في يد المجموعة اليهودية الصهيونية

"فتح": ترامب ألعوبة ومهزلة في يد المجموعة اليهودية الصهيونية

قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية، جمال محيسن، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان ألعوبة في يد المجموعة اليهودية الصهيونية المحيطة به، وأصبح مهزلة أمام العالم لما وضعه من حلول في المنطقة.

وأكد محيسن على الموقف الشعبي الفلسطيني الموحد في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس وقطاع غزة وأراضي عام 48 والشتات، وعلى ضرورة مواصلة الفعاليات الشعبية التصعيدية في الأيام المقبلة، للتعبير عن رفض ما تسمى بـ"صفقة القرن"، ومحاولات الإدارة الأمريكية تدمير المشروع الوطني الفلسطيني.

وأضاف أن الحراك الدبلوماسي سيبدأ على المستويات الإسلامية والأفريقية والعالم كله، بما فيه مجلس الأمن الدولي، لعقد العديد من اللقاءات خلال الشهر الجاري.

وتابع أن أمناء سر أقاليم حركة "فتح" في المحافظات الشمالية، سيعقدون بعد غد الثلاثاء، اجتماعا لوضع برنامج نضالي تصعيدي لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع كافة القوى الوطنية والإسلامية.

انتصار عظيم

من جهته، وصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، الإجماع العربي على موقف القيادة الفلسطينية المتمثل برفض "صفقة القرن"، وعدم التعاطي معها في أعقاب اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ أمس، بـ "الانتصار العظيم" للرئيس محمود عباس، وللقيادة والشعب الفلسطيني.

وثمن عريقات في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، الأحد، موقف الأشقاء العرب برفض "صفقة القرن"، وعدم التعاطي معها كونها مشروعا لا يحمل في طياته القانون الدولي.

وأوضح أن العرب قالوا إن الرئيس محمود عباس والعرب لديهم المشروع الذي يحقق السلام، وهو المشروع الذي ينهي الاحتلال ويجسد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس، ويحل قضية اللاجئين، ويطلق سراح الأسرى.

وأشار عريقات إلى أن موقف الدول الإسلامية خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي سيعقد يوم غد الاثنين، سيكون برفض "صفقة القرن"، وكذلك الموقف في قمة الاتحاد الأفريقي الأسبوع المقبل، والتحركات الأخرى التي ستتواصل في مجلس الأمن وحركة عدم الانحياز.

وحول المضامين التي جاءت في "صفقة القرن"، قال عريقات إن الولايات المتحدة لم تضع حرفا واحدا بالشق السياسي، وإنما قاموا بنسخ أفكار نتنياهو في الـ 23 من أيلول/ سبتمبر عام 2012، وأفكار مجالس المستوطنات، ووضعوا 6 شروط على فلسطين حتى يطلقوا عليها دولة، أولها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والاعتراف بيهودية الدولة.

وشدد عريقات على أن هذه ليست صفقة سلام، مؤكدا أنه لا حل إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، واستقلال فلسطين على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين .

ونوه عريقات إلى أن المداخل لأمريكا وإسرائيل لفرض "صفقة القرن"، هي استمرار فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، مؤكدا أنه آن الأوان للصحوة الفلسطينية، وقلب الطاولة على الانقسام الفلسطيني، والتفكير جديا بالحفاظ على المشروع الوطني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com