المالكي يحدد خيار العرب الاستراتيجي لمواجهة "صفقة القرن"
قال رياض المالكي، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطيني، إن الخيار العربي هو المبادرة العربية للسلام التي تم اعتمادها في القمة العربية ببيروت عام 2002، وهي التي يجب أن تكون الأساس لأية عملية سلام قادمة.
وأكد في تصريح أوردته وكالة "وفا" أن فلسطين حصلت على الدعم العربي خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ، حيث إن الدول الإسلامية والأوروبية وغيرها كان تراقب ما سوف يخرج عن هذا الاجتماع.
وأضاف أن "من يأتي لحكم إسرائيل عليه أن يعلم أن مبادرة السلام العربية هي خيار استراتيجي، وأننا بهذا القرار نرسل رسالة استباقية بأن هناك استعدادا عربيا للسلام، ولكن اعتمادا على المرجعيات العربية والشرعية الدولية، وليس لدينا أي إشكالية للتفاوض مع أي من يأتي لحكم إسرائيل على أساس مبادرة السلام ومرجعيات السلام".
وتابع: "الجانب الفلسطيني راضٍ عن القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري والذي رفض خطة السلام الأمريكية، وقدم الدعم للتحركات الفلسطينية القادمة الرامية للتصدي للخطة عبر الدعوة لاجتماعات لمنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الإفريقي، وحركة عدم الانحياز، بالإضافة إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن في 11 من الشهر الجاري".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعلن رفضه لخطة السلام الأمريكية جملة وتفصيلا. وخلال اجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية في القاهرة، قال عباس إن السلطة قررت قطع علاقاتها مع الولايات المتحدة على خلفية سياستها مع الفلسطينيين.
