الصحف العالمية: موازنة صعبة في الصين.. والنظام الإيراني يتلاعب بالانتخابات البرلمانية
الصحف العالمية: موازنة صعبة في الصين.. والنظام الإيراني يتلاعب بالانتخابات البرلمانيةالصحف العالمية: موازنة صعبة في الصين.. والنظام الإيراني يتلاعب بالانتخابات البرلمانية

الصحف العالمية: موازنة صعبة في الصين.. والنظام الإيراني يتلاعب بالانتخابات البرلمانية

سلطت الصحف العالمية الصادرة، اليوم الجمعة، الضوء على ما تواجهه الصين من تحدٍ في موازنة الإجراءات الوقائية الصارمة لاحتواء فيروس كورونا المميت، وحاجات اقتصادها المتدهور. في حين كشفت عن جهود النظام الإيراني للتلاعب بالانتخابات البرلمانية، وكيف أن الناخبين الإيرانيين وجدوا أنفسهم محاصرين بين المرشحين المحافظين بعد أن اعتمد مجلس صيانة الدستور المئات من المرشحين الإصلاحيين في الانتخابات البرلمانية.

موازنة صعبة في الصين

ركزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على الصعوبة الكبيرة التي تواجهها الصين في موازنتها وبذل الجهود في حماية الاقتصاد واحتواء فيروس كورونا، حيث اضطرت السلطات إلى وضع أكثر من نصف سكان الصين قيد الحجر الصحي؛ مما عطل اقتصادها.

ويزعم قادة الأعمال والاقتصاديون بشكل متزايد أن جهود بكين لمحاربة فيروس كورونا تلحق الضرر بحياة الناس وأعمالهم وتفشل في وقف انتشار الفيروس، وزعموا أنه إذا أصبح البلد أكثر فقرا بسبب التدابير الصحية الطارئة، فقد تدهورت الصحة العامة أكثر مما يحدث نتيجة تفشي الوباء.

وكتب "جيمس ليانغ"، الرئيس التنفيذي لوكالة "تريب" للسفر عبر الإنترنت في الصين، في مقال واسع الانتشار، هذا الأسبوع: "حققوا توازنا يحمي أرواح الناس".

ويبدو هذا النقاش، والذي يشمل أسئلة حول ما إذا كان الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يوما، وحواجز الطرق ونقاط التفتيش ضرورية حقا في المناطق التي لم تشهد ظهور سوى حالات قليلة، هو أمر غير معتاد في بلد يتم فيه قمع المعارضة بانتظام.

ويقول الخبراء، إنه قد يكون هناك حل وسط بين مساعدة الاقتصاد ومحاربة الفيروس، وقالت "جينيفر هوانغ بوي"، عالمة الأوبئة بجامعة جورج تاون، إن التركيز القوي للغاية على غسل اليدين وعلى العزلة الفورية للمرضى قد يكون أكثر فعالية من الحجر الصحي الشامل.

التلاعب بالانتخابات الإيرانية

سلطت صحيفة "التايمز" البريطانية، الضوء على جهود النظام الإيراني الديني في التلاعب بالانتخابات المحلية في البلاد، وذلك من خلال محاصرة الرأي العام وإقصاء الآلاف من المرشحين الإصلاحيين؛ مما يرجح محاولة إعادة تنظيم المتشددين لصفوفهم في مواجهة متصاعدة مع الولايات المتحدة.

ومن شأن انتصار المتشددين في الانتخابات البرلمانية أن يشكل نهاية حاسمة لجهود الرئيس روحاني في التعامل مع الغرب، بعد قرار الرئيس ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015، وإعادة فرض العقوبات، محطما وعوده بالتحويل الاقتصادي.

ومن المقرر أن يتنحى روحاني قبل الانتخابات الرئاسية، العام المقبل؛ مما يفتح الطريق أمام فصيل الأصوليين المتشدد للسيطرة على الرئاسة، وهي آخر قطعة مفقودة في نظام حكم إيران المنتخب وغير المنتخب.

وفي إشارة إلى تزايد جرأتهم، يدعو النقاد إلى عزل روحاني قبل ذلك؛ لإرسال رسالة إلى أي شخصيات أخرى تدعو للعودة إلى المشاركة الدولية.

هذا وحرص مجلس صيانة الدستور الإيراني، الموالي للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، على سيطرة المتشددين على البرلمان، وألا تكون هناك مفاجآت بالإعلان عن حظر 6850 مرشحا، من قائمة تضم 14 ألف فرد كانوا يأملون في الفوز بـ 290 مقعدا في الانتخابات البرلمانية.

صواريخ باتريوت

وتحدثت صحيفة "تليغراف" البريطانية، عن تقارير طلب تركيا لبطاريات صواريخ باتريوت من الولايات المتحدة للدفاع عن قواتها من غارات النظام السوري، والتي قتلت جنديين تركيين آخرين وسط تصاعد العنف بين الجانبين.

وأعلن الجيش التركي أن طائرة تابعة للنظام السوري قصفت قواته في محافظة إدلب، يوم الخميس؛ مما رفع عدد الجنود الأتراك الذين قُتلوا على أيدي قوات بشار الأسد في الشهر الماضي إلى 15.

وزعمت تركيا بأنها ردت بوابل من الصواريخ ضد القوات السورية قتل أكثر من 50 من مقاتلي الأسد، في حين أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن عدد القتلى الفعلي كان أقرب إلى 11 شخصا.

واستمر القتال بين القوات التركية والسورية في إدلب؛ مما أثار المخاوف من أن الدولتين تتجهان إلى مواجهة عسكرية شاملة، مما سيضيف المزيد من الفوضى إلى الوضع الإنساني الأليم بالفعل في المحافظة.

ويأتي طلب المسؤولين الأتراك من الولايات المتحدة إرسال بطاريتي صواريخ باتريوت إلى مقاطعة هاتاي الجنوبية؛ للمساعدة في حماية قواتها من الغارات الجوية السورية أو الروسية، بعد أن أغضبت أنقرة الولايات المتحدة بالإصرار على شراء بطاريات 400S- الروسية المنافسة، هذا ولم ترد الولايات المتحدة على الطلب بعد.

نتنياهو يدمر حلم حل الدولتين

تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اتخاذ نتنياهو خطوة من شأنها تدمير أي احتمال للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، حيث أعلن عن مشروع بناء الآلاف من المنازل الجديدة في شرق القدس، قبل أيام من الانتخابات الإسرائيلية.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس الخميس، عن خطط لبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في القدس الشرقية المتنازع عليها، والتي يقول المنتقدون إنها قد تقضي على أي احتمال للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين.

ومن المحتمل أن تمر سنوات قبل بناء أي من الوحدات البالغ عددها 6200 وحدة، لكن الإعلان الذي أتى قبل 11 يوما من الانتخابات الوطنية، يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه محاولة من جانب نتنياهو لتعزيز الدعم بين قاعدته اليمينية.

وأعلن نتنياهو في فيديو تم تصويره على خلفية "هار حوما"، أحد الحيين اللذين سيتم بناء المنازل الجديدة فيهما: "نحن نضم جميع أجزاء القدس الموحدة".

ولطالما حذر مؤيدو حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني من أن البناء في جفعات هاماتوس سيخنق آخر منطقة مفتوحة تربط القدس الشرقية مع مدينة بيت لحم الفلسطينية وجنوب الضفة الغربية، ومن جانبه أدان المفاوض الفلسطيني المخضرم صائب عريقات هذه الخطوة.

وقال في بيان: "إعلانات المستوطنات الإسرائيلية المستمرة تمثل تنفيذا لخطة ترامب، وهناك حاجة لعمل دولي عاجل لردع كل من إسرائيل والولايات المتحدة عن انتهاكاتهما المستمرة للقانون والنظام الدوليين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com