حزب الله يقصف قوات إسرائيلية جنوب مارون الراس
نفى مستشار الرئيس الفرنسي إيماويل بون أن تكون زيارته للعاصمة الإيرانية طهران التي قام بها، اليوم الأربعاء، بهدف الوساطة، أو أنه يحمل رسالة من الولايات المتحدة إلى المسؤولين الإيرانيين.
ونقل موقع "آخر الأخبار" الإيراني عن إيماويل بون خلال اجتماعه مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني، قوله: "لم أزر العاصمة طهران كوسيط، ولا أحمل أي رسالة من أمريكا إلى إيران".
وأضاف المبعوث الفرنسي أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يبحث عن مساعٍ لوقف التوتر في المنطقة، ووقف الحرب الاقتصادية الأمريكية على إيران".
من جانبه، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني: إن "خفض الالتزامات النووية خطوة استراتيجية، ولا يمكن لإيران العدول عنها".
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي لوكالة إيرنا: إن "إيران ترحب بالمساعي الفرنسية للحفاظ على الاتفاق النووي"، مضيفًا أن "طهران أبلغت الأوروبيين استعدادها لسماع آرائهم، وأن عليهم معرفة أصل التوتر في حال أرادوا خفض هذا التوتر".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن بلاده لم تغلق باب الدبلوماسية بعد، وأبواب الحوار ما زالت مفتوحة.