أمير سعودي ينضم لقائمة الساخرين من الهجوم الإيراني ضد القاعدة الأمريكية في العراق
أمير سعودي ينضم لقائمة الساخرين من الهجوم الإيراني ضد القاعدة الأمريكية في العراقأمير سعودي ينضم لقائمة الساخرين من الهجوم الإيراني ضد القاعدة الأمريكية في العراق

أمير سعودي ينضم لقائمة الساخرين من الهجوم الإيراني ضد القاعدة الأمريكية في العراق

انضم الأمير السعودي المعروف، عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود، مساء اليوم الأربعاء، لقائمة الساخرين من الهجوم الإيراني الذي استهدف بالصواريخ قاعدتين عسكريتين في العراق تضمان جنودًا أمريكيين دون أن يصاب أي منهم بأذى.

وأثار الهجوم الذي وقع في الساعات الأولى من فجر الأربعاء، ردود فعل ساخرة في العالم، بعدما اعتبره كثيرين خطوة إيرانية تستهدف حفظ ماء الوجه بعد سيل التهديدات التي أطلقها القادة الإيرانيون ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وبدا أنهم تراجعوا عن تنفيذ أي منها.

ووصف بن مساعد، الذي لا يشغل أي منصب رسمي في بلاده حاليًا، الهجوم بأنه مسرحية، وأن على الجميع إبداء الدهشة على حد وصفه، ليبدو أن إيران كانت عازمة بالفعل على تحقيق خسائر لدى الأمريكيين.

وقال الأمير في تعليق ساخر عبر تويتر: "بعيدًا عن مسرحية الأمس الكوميدية.. انحسار شبح الحرب وخفض التصعيد بين أمريكا وإيران أمر جيد فالحرب ليست في مصلحة أحد.. وهذا أمر تدركه جميع الأطراف المعنية بالصراع في المنطقة.. والعالم بأجمعه تقريبًا دعا لعدم التصعيد ولضبط النفس لأن هذه الحرب لو وقعت لن يقتصر ضررها على المنطقة فقط".

وأضاف: "لم يكن ينقص الضربة الإيرانية مساء الأمس إلّا توزيع هذه الدعوة على القنوات قبل يوم منها: يسر الحرس الثوري الإيراني والقوات الأمريكية في العراق دعوتكم لحضور القصف الصاروخي على قاعدة عين الأسد غدًا في تمام الساعة الثانية صباحًا وبحضوركم يتم لنا الفرح والسرور".

وتابع: "(تمخض الجبل فولد فأرًا ) هذا المثل جدير بالترجمة وخصوصًا للُّغتين الفارسية أولًّا والإنجليزية الأمريكية ثانيًا.. وآخر جملة في الدعوة:- نرجو إظهار الدهشة عند الحضور!".

وحفزت تعليقات بن مساعد، كثيرًا من مواطنيه على مجاراته في تعليقات ساخرة أخرى أضفت على الهجوم الإيراني مزيدا من عدم الثقة بتهديدات قادة طهران التي أطلقوها في أعقاب استهداف الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني قبل أيام.

وتقول كثير من التحليلات السياسية التي أعقبت الهجوم الإيراني، إن طهران لا تريد التصعيد مع الولايات المتحدة لتجنب رد فعل واشنطن الذي أعلن الرئيس ترامب أنه سيكون قويا، لذلك لجأت لتنفيذ هجوم بدا أن واشنطن على دراية بموعد حدوثه، ما مكنها من حماية جنودها.

وجاء الهجوم الإيراني في أحدث حلقات التصعيد بين طهران وواشنطن بعد استهداف الولايات المتحدة فجر يوم الجمعة الماضي سليماني وأحد قادة الحشد الشعبي وقادة آخرين موالون لطهران، كرد أمريكي على هجوم لمليشيا "حزب الله العراقي" على قاعدة عسكرية أمريكية بالقرب من كركوك تسببت بمقتل متعاقد أمريكي.

كما نفذت الولايات المتحدة قبل قتل سليماني هجوما جويا على قاعدة عسكرية لميليشيا حزب الله العراقي المنضوي تحت لواء الحشد الشعبي، خلفت نحو 25 قتيلا، وتبعه تطويق محتجين موالين للحشد الشعبي، السفارة الأمريكية في بغداد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com