أحمد السقا لـ"إرم نيوز": مسلسل "العتاولة" خطوة للأمام

بشكل وأسلوب مختلفين، خطف الفنان المصري أحمد السقا الأضواء في الموسم الرمضاني الجاري، من خلال مسلسل "العتاولة"، الذي شاركه فيه عدد من الفنانين بينهم طارق لطفي وباسم سمرة، وغيرهما.

وفي حوار خاص لـ"إرم نيوز" مع أحمد السقا، تحدث فيه عن المسلسل، وكيفية استعداده للدور، معلّقا على مشاركة الفنان باسم سمرة بالمسلسل رغم تصريحاته بأنه أفضل منه كممثل، والكثير من الأسئلة التي أجاب عنها السقا باستفاضة خلال هذا الحوار.

هل تعتبر مسلسل "العتاولة" نقطة تحول في مشوارك الفني؟

أي عمل يوافق الفنان على تقديمه لا بد أن يكون نقطة تحول في مشواره الفني، وإن لم يكن نقطة تحول فلا داعي لتقديمه.. والحمد لله، فإن مسلسل "العتاولة" حقق لي خطوة ودفعة جديدة للأمام، وربنا كريم، والقادم يكون أفضل بإذن الله.

ظهرت بهيئة مختلفة تماما في مسلسل العتاولة.. هل أنت من قمت باختيارها؟

ظهوري بهذا الشكل هو وجهة نظر المخرج أحمد خالد موسي، ومصممة الأزياء الخاصة بالمسلسل دينا نديم، فهي التي تقوم برسم الشخصيات، ولم أعترض عليها ورأيت أنها مناسبة للشخصية بشكل كبير.

وكيف حضرت للشخصية؟

استعددت للشخصية نفسيًا ومعنويًا وجسمانيًا من خلال فقدان الكثير من وزني، وتوقفت عن حمل الأثقال حتى أستطيع أن أصل إلى هذا الشكل، لكنني ما زلت أمارس الرياضة، كما أنني حاولت أن أحاكي الطابع الإسكندراني في طريقة وفرط الحركة التي تلازم شخصية نصار، والحمد لله ربنا أكرمنا واستطعنا إسعاد الجمهور.

حدثنا عن مشاركة طارق لطفي لك في العمل، رغم نجاحه في البطولة المطلقة خلال السنوات الماضية؟

طارق لطفي رجل نجم، وقدّم أعمالًا بمفرده حققت نجاحًا كبيرًا، وسوي نفسيًا، وبيننا عِشرة عمر وتربينا معًا، حيث إن والدتي هي من ربت طارق لطفي، ولا يوجد بيننا ضغائن أو مشاكل، وموافقته على المشاركة في المسلسل تشريف لي.

وماذا عن الشكل المختلف الذي ظهر به؟

طارق لطفي لا يحتاج أن أتحدث عنه، فاسمه لوحده لقب ورتبة، وظهوره بهذا الشكل أنت تتحدث عن طارق لطفي، وليس عن فنان في بداية حياته، لذلك هو يعلم جيدًا ما تطلبه الشخصية من شكل وطريقة كلام وغيره، كما أن الشكل كما قلت عن نفسي هي رؤية مخرج ومصممة وستايلست دينا نديم.

لماذا استعنت بباسم سمرة في المسلسل رغم تصريحه بأنه أفضل منك؟

أنا لم أستعن بأحد، هذه وظيفة المخرج، وهو من رشح باسم وكافة فريق عمل المسلسل.

وبالنسبة لتصريحات باسم سمرة بأنه أفضل مني كممثل، بالفعل هو فنان كبير وممثل قوي، أما الأفضل والأحسن وغيرهما، ليس من الصحيح المقارنة بين اثنين من الممثلين كل منهما يلعب دورًا مختلفًا، كما أنك لا تستطيع المقارنة بين المانجا والفراولة، كل منهما له طعم مختلف، ولكنك تستطيع القول إنك تحب المانجا أكثر من الفراولة والعكس.

المسلسل نال إشادات واسعة وحقق نجاحًا منذ عرضه.. كلمني عن شعورك؟

في قمة السعادة، وليس أنا فقط، بل شعور كل فريق العمل طارق لطفي، وباسم سمرة، وزينة، ومي، وكل المجموعة الموجودة حتى لا أغفل أحدهم، والجميع في حالة من السعادة بسبب النجاح الذي حققه المسلسل.

هل تدخلت في اختيار نجوم المسلسل كما يفعل البعض من الممثلين؟

أنا لم أتدخل في اختيار أي نجم شارك معي منذ بداية حياتي الفنية، ولن أفعلها إن شاء الله، فأنا مهنتي كممثل لا تسمح لي بالتدخل في اختيار النجوم، لأن الدور كما أقول دائمًا هو من ينادي صاحبه، ولا أتدخل في مهام المخرج، لأنني قبلت أن أُدار فلا يصح أن أدير، فلا يصح أبدًا أن أفعل ذلك، وإن كان هناك زملاء يفعلون ذلك فأنا أقول لهم هذا أمر خطأ وأنصحهم ألا يفعلوا ذلك.

العمل فيه الكثير من مشاهد الأكشن، هل تدخلت في اختيارها لخبرتك الكبيرة في هذا اللون؟

أنا أيضًا لم أتدخل في مشاهد الأكشن، لأن المسلسل به أحمد عبد الله مصمم المعارك، ولكن ممكن أكون أضفت له بعض الأشياء أو تناقشنا في بعض الأشياء، وأنا محظوظ هذا العام أن المسلسل به أحمد عبد الله، وأندرو ماكينزي، وهما من أقوى مصممي المعارك المتواجدين على الساحة، وبالمناسبة أحمد عبد الله هو من جسد شخصية "البني" في المسلسل، ومن الواضح أنه سينطلق في مشواره كممثل ويتركنا.

هل اختيارك لتقديم عمل شعبي سببه ثيمة النجاح المضمونة؟

أنا لم أختر شيئًا ولم أتدخل في السيناريو، فقط عُرض عليَّ دور في المسلسل وأعجبني فوافقت عليه، بصرف النظر أن المسلسل ثيمة شعبية أو غير شعبية، الشخصية أعجبتني فقدمتها، والحمد لله أنها نالت إعجاب الجمهور، وكان حظنا التوفيق.

-أحب أن أوجه الشكر للشركة المنتجة صادق الصباح، وقناة mbc، وأشكر كل من دعمنا ووقف بظهرنا ولم يبخلوا علينا بشيء، وأشكر كل فريق العمل كل شخص باسمه، وكل العاملين خلف الكاميرا والفنيين، حتى لا أنسى أحدًا.