حقيقة اعتقال مسؤول في منتخب تونس بتهمة تهريب العملة

أكدت تقارير إخبارية تونسية أن سلطات الجمارك قررت اعتقال المسؤول المرافق لمنتخب تونس الأول، بعد حجز مبلغ مالي بحوزته كان يعتزم حمله معه خلال رحلة بعثة منتخب نسور قرطاج التي تستعد للمشاركة في دورة دولية ودية في مصر، انطلاقا من 22 مارس الجاري.

وقالت إذاعة "ديوان أف أم" التونسية الخاصة، نقلا عن مصدر في شرطة الجمارك بمطار تونس قرطاج، إن السلطات أوقفت المسؤول المرافق للمنتخب لساعات، والتحقيق معه قبل منعه من السفر ثم إطلاق سراحه، بعد أن حجزت لديه مبلغا ماليا تُناهز قيمته 84 ألف دينار (نحو 28 ألف دولار).

ولم تكشف التقارير الإعلامية هوية المسؤول، فيما تداولت مصادر أخرى أن المسؤول المشتبه به هو العضو الإداري للمنتخب المنصف الخويني.

وقالت مصادر مقربة من الاتحاد التونسي لكرة القدم إن المبلغ المحجوز كان مخصصا لتوزيعه على اللاعبين بعنوان منح سابقة لم يتسلموها منذ التأهل لنهائيات أمم إفريقيا 2024، لكن المسؤول لم يتفطن لكون حمل تلك الأموال خارج تونس ممنوعا، ويدخل تحت جريمة تهريب العملة إلى الخارج.

وعلمت "إرم نيوز" أن الاتحاد التونسي ووزارة الرياضة قررا فتح تحقيق داخلي لبحث ملابسات العملية، والأطراف المتورطة في نقل ذلك المبلغ المالي بطريقة مخالفة للقوانين.

يشار إلى أن منتخب تونس يشارك في دورة دولية ودية في مصر، يلتقي في مستهلها منتخب كرواتيا، قبل أن يواجه منتخب مصر أو نيوزيلاندا.