حرص كيليان مبابي، نجم منتخب فرنسا، على طمأنة الجمهور على حالته البدنية، بعدما شارك كبديل في مواجهة الفريق الودية أمس ضد كندا.
وتلاقى المنتخبان في مباراة ودية، استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس أمم أوروبا، يورو 2024، حيث تعادلا سلبيًا.
ويستعد مبابي لخوض منافسات كأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها ألمانيا خلال الفترة بين 14 يونيو الجاري إلى 14 يوليو المقبل برفقة منتخب فرنسا.
ويأمل نجم ريال مدريد الجديد أن ينجح مع باقي نجوم منتخب فرنسا في الفوز بلقب كأس أمم أوروبا الغائب عن الخزائن الفرنسية منذ نسخة 2000.
وأثيرت الشكوك حول جاهزية مبابي قبل انطلاق منافسات البطولة، بعد شكواه من آلام الظهر قبل مباراة كندا الودية التي أقيمت مساء الأحد، قبل أن يشارك كبديل.
ولكن اللاعب قال في تصريحات مقتضبة عقب المباراة: "أنا في حالة جيدة جداً، ولا أعانى من أي إصابة، كل شيء على ما يرام".
من جانبه، قال ديدييه ديشان، مدرب منتخب فرنسا في تصريحات إعلامية: "مبابي تلقى ضربة خلال التدريبات الأخيرة وكان هناك ورم دموي كبير على الركبة".
وأضاف: "تلقى العلاج وكان أفضل بكثير أمس، ولكن حتى لو كان أراد اللعب في المباراة بأكملها، لم تكن هناك حاجة إلى المخاطرة".
وأردف: "بعد العلاج، شعر مبابي بالتحسن، وأراد أن يلعب لمدة 15 دقيقة، ومن الواضح أنه عندما يكون كيليان في الملعب فإن ذلك يغير الكثير من الأشياء".
ويتواجد المنتخب الفرنسي، حامل لقب كأس العالم 2018 ووصيف نسخة 2022 من البطولة ذاتها، في المجموعة الرابعة بأمم أوروبا التي تنطلق يوم الجمعة المقبل في ألمانيا، إلى جانب منتخبات هولندا والنمسا وبولندا.
على الجانب الآخر، يلعب منتخب كندا في المجموعة الأولى ببطولة كوبا أمريكا التي تستضيفها الولايات المتحدة هذا الشهر، والتي تضم كلا من الأرجنتين وبيرو وتشيلي.