نجح لاعبو مانشستر سيتي في خداع لاعبي ليفربول في المباراة التي تجمع الفريقين في قمة الجولة الـ28 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وعلى ملعب أنفيلد، حصل مانشستر سيتي على ضربة ركنية، لعبها البلجيكي كيفن دي بروين.
وكانت الخدعة بلعب كرة ركنية طولية بجانب خط المرمى، اصطدمت بالأرض، قبل أن يضعها المدافع جون ستونز في شباك كايمهين كيليهر حراس ليفربول في الدقيقة 23.
وخلال لعب الضربة الركنية تواجد 5 لاعبين من مانشستر سيتي داخل منطقة الجزاء، وكان أبعدهم المهاجم الهولندي إيرلينغ هالاند.
وانتهى الشوط الأول على تقدم مانشستر سيتي 1/0 وحال نهاية المباراة بفوز السيتي بإنه سيرتقي للصدارة برصيد 65 نقطة بفارق نقطة عن آرسنال الذي سيتراجع إلى المركز الثاني.
في حين سيظل رصيد ليفربول عند 63 نقطة وسيتراجع إلى المركز الثالث.
خدعة الديربي
وقبل أيام أكد المحلل الفني على شبكة "سكاي سبورتس" جيمي كاراغر أن جون ستونز كان كلمة السر التي نجح بفضلها المدرب بيب غوارديولا في الظفر بالنقاط الثلاث أمام مانشستر يونايتد.
وقال كاراغر إنه "بينما سرق فيل فودين مهاجم مانشستر سيتي الأضواء بعد المباراة، نسي الكثيرون أن جون ستونز كان رجل المباراة.
وأضاف: "قام ستونز بدور تكتيكي "لم يسبق له مثيل" وكان السبب الرئيس في فوز مانشستر سيتي على مانشستر يونايتد".
وعرض لاعب ليفربول السابق عددًا من المقاطع واللقطات من المباراة التي توضح كيف استفاد مانشستر سيتي من الثغرة أمام دفاع مانشستر يونايتد والتي استغلها على أكمل وجه خصمه غوارديولا للفوز بالمباراة.