قال نادي كورينثيانز البرازيلي إن لاعب خط الوسط لوان تعرَّض لاعتداء من الجماهير في ساو باولو، يوم الثلاثاء، واصفًا الحادث بأنه عمل عدواني "جبان".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن اللاعب البالغ عمره 30 عامًا، تعرَّض لإصابات طفيفة بعد أن سحبه المشجعون من أحد الفنادق الصغيرة وحثّوه على إنهاء عقده مع النادي على الفور.
وانضم لوان إلى كورينثيانز عام 2020 وخاض 80 مباراة مع النادي وسجل 11 هدفًا وصنع خمس تمريرات حاسمة. وينتهي عقده في نهاية هذا الموسم.
وقال النادي في بيان: "تلقى كورينثيانز بحزن وغضب المعلومات التي تفيد بأن اللاعب لوان تعرَّض للاعتداء من قبل مشجعين مزعومين في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء.
"بعد حالة بغيضة أخرى من العنف، يأسف كورينثيانز على التعصب الحالي الذي يسيطر على كرة القدم البرازيلية. لا شيء يبرر العدوان الجبان الذي تعرَّض له اللاعب".
وأضاف النادي أنه يقدم كل الدعم اللازم للاعب الذي نشر صورة على حسابه على تطبيق "إنستغرام" تظهر سرواله الملطخ بالدماء.
وكان رئيس نادي كورينثيانز، دويليو مونتيرو، صرَّح أخيرًا، بأنه يود إنهاء عقد لوان، ولكن ناديه لا يملك المال الكافي من أجل دفع رواتب الأشهر الستة المتبقية في عقد اللاعب.