قدم ماوريسيو ساري، الثلاثاء، استقالته من تدريب نادي لاتسيو الإيطالي وذلك بعد أقل من يوم من خسارة الفريق على ملعبه أمام أودينيزي (2 ـ1) ضمن الجولة الثامنة والعشرين من الدوري.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، أعلن ساري (65 عامًا) مغادرته للجهاز الفني للنادي على خلفية تراجع النتائج وآخرها الخسارة أمام أودينيزي محليًا بجانب الإقصاء من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ الألماني، الأسبوع الماضي.
وأضافت الصحيفة أن رئيس نادي لاتسيو كلاوديو لوتيتو، قبل رسميًا استقالة ساري على الرغم من أن النادي لم يصدر أي بيان رسمي بالنفي أو بالتأكيد بشأن قرار المدرب الرحيل.
وتكبد لاتسيو، الإثنين، خسارة أمام أودينيزي هي الثالثة على التوالي في الدوري، والرابعة على التوالي في كل المسابقات باعتبار مباراة بايرن في دوري أبطال أوروبا، مما دفع ساري إلى الاجتماع مع المدير الرياضي للنادي أنجيلو فابياني قبل اتخاذ قراره النهائي.
ووصفت تقارير إخبارية محلية مغادرة ماوريزيو ساري بأنها كانت قرارًا صعبًا باعتبار أن المدرب الذي يستمر عقده مع النادي حتى يونيو 2025، يتقاضى نحو 4 ملايين يورو في الموسم الواحد، كما أنه قدم مشروعًا طموحًا في لاتسيو بعد حصوله على المركز الثاني في الترتيب، العام الماضي، والتأهل لدوري أبطال أوروبا.
وفتحت استقالة ساري من منصبه الباب أمام التكهنات بخصوص مستقبله وذلك في ضوء الحديث عن إمكانية خلافته للإسباني تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة الحالي.
وكانت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية في وقت سابق أن "ساري" يعد من الأسماء المطروحة لتولي الجهاز الفني للبلوغرانا بعد مغادرة تشافي المحتملة نهاية الموسم الجاري، مضيفة أن المدرب الإيطالي يقدم كرة شاملة وتعد تجربته اللافتة في تشيلسي الإنجليزي أو نابولي ولاتسيو الإيطاليين أكبر دليل على أنه قد يكون الإسم القادم على مقاعد بدلاء برشلونة.
وتعاقد ساري مع لاتسيو، في صيف 2021، خلفًا لسيموني إنزاغي وذلك حتى موفى يونيو 2025، لكنه قرر المغادرة قبل 3 أيام من مباراة الجولة الـ 29 من الدوري أمام فروزينوني، مساء السبت.