رونالدو
رونالدوحساب النصر على منصة إكس

الانتقام يطرق أبواب كريستيانو رونالدو

النجم البرتغالي تألق في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

أطبق البرتغالي كريستيانو رونالدو بقوة على الخليج في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن لقاءات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

رونالدو قاد النصر للوصول إلى المباراة النهائية، وضرب موعدًا من أجل الانتقام من الهلال، بعد أيام قليلة من خسارة السوبر أمام الزعيم.

عودة قوية لرونالدو

افتتح رونالدو التهديف في مواجهة الخليج بهدف أكثر من رائع، ودون رؤيا واضحة للمرمى اعتمد فيه النجم البرتغالي على حواسه التهديفية لينتزع آهات كل من في الملعب اعجابًا بتسديدته.

لاحقًا حصل النصر على ركلة جزاء في الدقيقة الـ 37، وبدلًا من تسديدها كعادته، قرر رونالدو أن يمارس دوره كقائد حقيقي داخل الملعب، ومنح الكرة للسنغالي ساديو ماني، الذي لا يمر بأفضل فتراته رفقة العالمي، ليتم إحراز الهدف الثاني.

لاحقًا أضاف رونالدو الهدف الثالث، وقضى على أي أمل للخليج من أجل العودة في المباراة، ليصنع لنفسه موعدًا في النهائي أمام خصمه اللدود علي البليهي!

الثأر من علي البليهي

بعضهم لا يحب مصطلح الثأر في كرة القدم، لكنه هو والانتقام والرغبة في تعويض الإخفاقات جميعها أمور لا يمكن أن يتم فصلها عن رياضتنا المفضلة.

فهي تكون المحرك للبعض، فلو كان هناك قائد لهؤلاء الذين يدفعهم الانتقام والرغبة في التحسن فهو كريستيانو رونالدو.

المواجهة الأخيرة بين رونالدو والهلال لم تنته بالشكل المثالي بالنسبة للنجم البرتغالي الذي طُرد بعد مشاحنة مع علي البليهي مدافع الزعيم.

وسيكون رونالدو لديه كل الدوافع الممكنة للحصول على انتقامه من البليهي وفريقه، لو لم يكن بسبب النتائج التي سبقت تلك المواجهة بين الفريقين، فسيكون من أجل الموقف الأخير الذي حدث في السوبر.

الفرصة الأخيرة لرونالدو

بعيدًا عن دافع الانتقام، قد تمثل تلك المباراة الفرصة الفعلية الأخيرة لرونالدو ورفاقه، من أجل التتويج بأي بطولة رسمية هذا الموسم.

فالفريق ودع آسيا أمام العين، وخسر السوبر من الهلال نفسه، وأمام الزعيم تتقلص فرصته في الفوز بالدوري في كل يوم.

لذلك لن يبقى إلا كأس خادم الحرمين الشريفين من أجل أن ينقذ به رونالدو موسمه وموسم النصر.

هذا بجوار وجود رغبة حقيقية لدى البرتغالي للانتقام من الهلال نفسه، بعد أن فشل في الفوز عليهم ثلاث مرات متتالية هذا الموسم.

في الدوري فاز الهلال ذهابًا وإيابًا، وفي السوبر كما شاهد الجميع تفوق الهلال ونال اللقب، بعد إقصاء النصر.

الهلال بلا ضغوط

في الوقت الذي سيلعب فيه النصر بالكثير من الضغوط، من أجل إنقاذ الموسم الخاص به، فالهلال يلعب بأقل قدر ممكن منهم.

الفريق خسر بالفعل سلسلة الانتصارات العالمية الخاصة به أمام العين؛ ما رفع عنه الكثير من الضغط.

كذلك شبه حسم لقب الدوري وحصد السوبر، لذلك فخسارة لقب محلي آخر هذا الموسم لن يعني الكثير بالنسبة لهم، على الأقل ليس بالقدر نفسه الذي يعنيه بالنسبة للنصر.

الخلاصة

الضغوط في صالح الهلال، لكن الرغبة في الفوز وتحقيق الانتقام والثأر في صالح النصر بقيادة كريستيانو رونالدو.

البرتغالي نفسه الذي أثبت مرة أخرى هذا الموسم أنه أفضل لاعب في الدوري السعودي على المستوى الفردي، بعد الذي قدمه ضد الخليج.

فهل ينجح كريستيانو رونالدو في الحصول على ثأره من الهلال وعلي البليهي، ويتوج بطلًا للكأس، ويمنح النصر بطولة رسمية أولى منذ قدومه؟ أم تستمر سلسلة الفشل أمام الزعيم، ويؤجل الثأر لمناسبة أخرى؟!

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com