حصد ريال مدريد ثلاث نقاط أمام خيتافي في المباراة التي أقيمت على ملعب الأخير ضمن لقاءات الجولة الـ20 من الدوري الإسباني، لكنه خسر خدمات لاعبه أنطونيو روديغر الذي أصيب وغادر الملعب بين الشوطين، كما تلقى أوريلين تشواميني بطاقة صفراء ستوقفه لمدة مباراة واحدة.
وأزمة تشواميني ومعها روديغر أضافا للمشاكل الموجودة بالفعل في ريال مدريد بالأخص على المستوى الدفاعي، وهي المشاكل التي قام كارلو أنشيلوتي بعلاجها على مدار أشهر بالبدلاء.
مشاكل قائمة
ويعاني ريال مدريد من غيابات عديدة؛ إذ يفتقد الحارس تيبو كورتوا والمدافع البرازيلي إيدير ميليتاو والمدافع النمساوي ديفيد ألابا وجميعهم تعرضوا لإصابات بقطع في الرباط الصليبي.
أتلتيكو مدريد لن يكون مثاليًا
وخلال أيام يلعب ريال مدريد للمرة الثالثة في ظرف شهر تقريبًا أمام أتلتيكو مدريد وهذه المرة في الجولة الـ23 من الدوري الإسباني، والأخير كان قد أقصاه من كأس ملك إسبانيا قبل أيام برباعية محبطة لجماهير الملكي.
وسيدخل ريال مدريد المباراة بإصابات أقل من أتلتيكو، فحتى روديغر الذي أصيب أمام خيتافي من الممكن أن يعود بحسب ما ذكر كارلو أنشيلوتي.
أما عن الموقوف تشواميني فمن المرجح أن يتم قبول استئناف ريال مدريد الذي سيقدمه على بطاقته الصفراء؛ نظرًا لأن الكرة في الأساس كانت تسللًا ولم يتم احتساب خطأ للفريق صاحب الأرض وقت ارتكاب الواقعة بحسب ما أوضحت "ماركا".
في المقابل أتلتيكو مدريد لديه خمس إصابات متنوعة بين سيزار أزبيليكويتا وراؤول خيمينيس وتوماس ليمار وألفارو موراتا وفيتولو.
تشواميني كلمة السر
ولو لم يتم قبول استئناف إنذار تشواميني فريال مدريد قد يكون في ورطة حقيقية، فهو البديل الوحيد المتاح للعب في مركز قلب الدفاع.
دع ذلك جانبًا، فريال مدريد لم يخسر هذا الموسم سوى مرتين فقط، كلاهما كانا أمام أتلتيكو مدريد، وكلاهما كان في غياب تشواميني.
وغياب تشواميني سيضع ريال مدريد في ورطة حقيقية أمام الأتلتي، لكن جماهير الملكي تضع أملها على المدرب كارلو أنشيلوتي لإيجاد الحل في الساعات المقبلة.
اختبارات أنشيلوتي
ذلك النوع من الاختبار ليس الأول بالنسبة لأنشيلوتي، بالتحديد خلال الموسم الجاري، لكن يمكننا أن ندرك مدى صعوبته من اعتراض المدرب على قرار إنذار تشواميني؛ ما دفع الحكم لإشهار بطاقة صفراء نادرة في وجه المدرب الإيطالي.
ومع ذلك، ففي الأسابيع والأشهر الماضية وجدنا أن المدير الفني الإيطالي يعرف كيف يدير مبارياته بما يتناسب مع إمكانيات العناصر المتاحة لديه.
ويعني ذلك أن الملكي ربما يدخل المباراة وهو يملك اليد العليا حتى لو غاب الثنائي تشواميني وروديغر، وقد نجده يحقق فوزًا يعوض به خسارة الكأس التي أنهت أمله في ثلاثية محتملة لهذا الموسم.