بيان غاضب من نابولي بعد تبرئة لاعب إنتر ميلان من تهمة العنصرية

‏رد نادي نابولي الإيطالي، الثلاثاء، على قرار تبرئة مدافع إنتر ميلان فرانشيسكو اتشيربي من تهمة التصريحات العنصرية التي نُسبت إليه، واستهدفت البرازيلي جوان خيسوس مدافع نابولي، وذلك في مباراة جمعت الفريقين في الدوري الإيطالي.

وأصدر نابولي بيانا شديد اللهجة استنكر في أعقابه تبرئة اتشيربي، قائلا في منحى ساخر من القرار إن "عدم معاقبة اتشيربي وفي هذه المرحلة، تقتضي فرض نظام "العدالة" الرياضي، أي أن يكون المذنب هو جوان جيسوس، لأنه اتهم زميلا ظلما".
‏وأضاف بيان نابولي أنه "ليس من المعقول الإشارة إلى أنه أسيء فهم اتشيربي.. مبدأ احتمال وقوع حدث ما، الذي كان واضحًا للعيان من الطريقة التي جرت بها الأمور والاعتذار على أرض الملعب، اختفى الآن من نظام العدالة الرياضي بهذه الجملة."
‏وأعرب النادي الإيطالي عن دهشته من قرار المحكمة، مضيفا: "نحن مذهولون.. إذا كان الحكم ينص على أن اللقطات تتوافق بالتأكيد مع عبارة مسيئة من لاعب الإنتر، ولا ينكر المخالف أن تعليقاته كانت مسيئة أو تهديدية، فلماذا لا يتم اتخاذ أية عقوبة ضده؟"
‏وهدد نادي نابولي باتخاذ خطوات تصعيدية بعد تلك الحادثة، مؤكدا أنه "لن يلتزم بعد الآن بالمبادرات المخصصة فقط للاستعراض من قبل هياكل كرة القدم ضد العنصرية والتمييز."
وكانت محكمة إيطالية قررت، الثلاثاء، القضاء بحكم البراءة لمدافع إنتر ميلان فرانشيسكو اتشيربي من تهمة توجيه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي، في أعقاب استجواب للاعبين، الجمعة الماضية.

وتمت تبرئة اتشيربي الآن من تهمة الإساءة العنصرية إلى خوان جيسوس، ما أدى إلى تجنب احتمال إيقاف مدافع إنتر لمدة 10 مباريات؛ بسبب عدم وجود أدلة تدعم رواية مدافع نابولي.

جدير بالذكر أن قضية الإساءة العنصرية من قبل مدافع إنتر اتشيربي اندلعت في 17 مارس الجاري، في الدقائق الأخيرة من مباراة إنتر ونابولي، حيث اتهم خوان جيسوس اتشيربي بوصفه بـ"الأسود"، ما دفع الحكم فيديريكو لابينا للإبلاغ عن الحادث.

وبعدها بيوم واحد تم استبعاد اتشيربي من معسكر منتخب إيطاليا، وتعويضه آنذاك بمدافع روما جيانلوكا مانشيني.