غوارديولا: أنا متفاجئ من الفجوة بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد

كشف بيب غوارديولا أن سر نجاح مانشستر سيتي يعود إليه، وأن التسلسل الهرمي للنادي يسير معًا في "الاتجاه نفسه".

وقاد المدرب الإسباني مانشستر سيتي للفوز 3/0 في ديربي مانشستر أمس الأحد، على ملعب أولد ترافورد، إذ سجل المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند هدفين وفيل فودين هدفًا.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" فإن تعليقات غوارديولا تحمل وزنًا كبيرًا مع استمرار مانشستر سيتي في الانتقال من قوة إلى قوة منذ فوزه بالثلاثية التاريخية الموسم الماضي، في حين يبدو أن مانشستر يونايتد وكأنه نادٍ يسير في الاتجاه المعاكس.

وتولى غوارديولا تدريب مانشستر سيتي في 2016، وحقق معه نجاحا هائلا وحوّل النادي إلى القوة المهيمنة في إنجلترا.

وخلال الوقت نفسه، انفصل مانشستر يونايتد عن جوزيه مورينيو وأولي جونار سولشاير، مع ازدياد الضغط على الهولندي إيريك تين هاغ بعد بداية صعبة هذا الموسم.

وفي شرحه لهيكل مانشستر سيتي، قال غوارديولا: "نحن في الاتجاه نفسه، أنا، الرئيس التنفيذي، المديرون الرياضيون، ورئيس مجلس الإدارة، ولهذا السبب أعتقد أن النادي مستقر للغاية".

واعترف غوارديولا بأنه كان يتوقع أن يكون مانشستر يونايتد أكثر قوة عندما جاء إلى إنجلترا في 2016.

وقال بيب: "أعرف ما فعلناه، لا أعرف ما فعله مانشستر يونايتد لأنني لست هناك، لكنني لم أتوقع ذلك، بصراحة، عندما وصلت هنا مع جوزيه مورينيو وزلاتان إبراهيموفيتش في خط الهجوم لمانشستر يونايتد، مع أفضل اللاعبين مثل روميلو لوكاكو".

وأوضح: "نحن نرتكب أخطاء بالطبع، عندما نخسر أو لا يسير الوضع على ما يرام، فنحن لسنا هنا لإلقاء اللوم على شخص ما، لا بأس، سيكون علينا القيام بعمل أفضل".

وأتم: "هذه هي الطريقة التي فعلنا بها ذلك منذ اليوم الأول، في الموسم الأول لم نفز، ولم أشعر أن رئيسي يتذمر، لا على الإطلاق، لقد دعمني دون قيد أو شرط، أتذكر عندما خسرنا نهائي دوري أبطال أوروبا، وقال الرئيس: "سنفوز باللقب، عاجلا أم آجلا، ماذا علينا أن نفعل بعد ذلك؟ هيا، دعنا نذهب".

وختم غوارديولا: "يعتمد النادي علي، واللاعبون يعرفون أنني أعتمد عليهم، عندما يحدث ذلك، لا نشعر بسعادة غامرة عندما نفوز ونخسر، فالأمر ليس دراماتيكيًّا، حسنًا، إنها مباراة كرة قدم، ما الذي يتعين علينا القيام به لنتحسن؟ لهذا السبب أعتقد أن تنظيم النادي مستقر للغاية".

وأفادت "ديلي ميل" بأن مانشستر سيتي حدد صيغة الفوز التي قادتهم إلى 12 لقبًا كبيرًا خلال فترة قيادة غوارديولا، مع تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

وأوضحت الصحيفة، أن نموذج الملكية الذي يرأسه الشيخ منصور يمثل تناقضًا صارخًا مع الوضع في مانشستر يونايتد، إذ تمتلك مجموعة من المستثمرين أسهمًا في النادي.

ويسيطر الملاك الأمريكيون، عائلة جليزر، على غالبية أسهم مانشستر يونايتد، ولا تزال عملية الاستحواذ طويلة الأمد على ملعب أولد ترافورد والتي بدأت في الأصل منذ ما يقرب من 12 عامًا مستمرة.

ويريد السير جيم راتكليف الاستحواذ على حصة 25% من النادي.

ووصف غاري نيفيل لاعب مانشستر يونايتد السابق تعليقات غوارديولا حول التسلسل الهرمي لمانشستر سيتي بأنها "حفر وحشي" يهدف في إدارة يونايتد.

كما انتقد نيفيل أداء فريقه السابق أمام مانشستر سيتي ووصفه بأنه "مروع".