أعلن الحكم الإماراتي محمد عبد الله حسن قرار اعتزاله التحكيم رسميًا بعد مشوار حافل استمر لما يقارب ربع قرن.
وقال محمد عبد الله حسن إنه قرر وضع حد لمسيرته التحكيمية الحافلة بالنجاحات، وذلك خلال خلال مؤتمر صحفي عُقد، مساء الأربعاء، في مقر اتحاد الكرة الإماراتي، بحضور عبيد سالم الشامسي، النائب الثاني لرئيس اتحاد الكرة، وسالم علي الشامسي رئيس لجنة الحكام، وعدد من مسؤولي اتحاد كرة القدم ولجنة الحكام.
وقال الحكم الدولي، الذي سبق أن أدار مباريات في نهائيات كأس العالم في نسختي روسيا 2018 وقطر 2022: " أتوجه بالشكر والعرفان لمجلس إدارة اتحاد الكرة، ولجان الحكام التي دعمتني خلال مسيرتي التحكيمية، وأسرتي وزملائي حكام كرة القدم، فضلاً عن وسائل الإعلام، والأندية والجماهير الإماراتية، وجميع من ساندني طوال السنوات التي قضيتها في الملاعب".
وأضاف الحكم البالغ من العمر 46 عامًا: "قرار الاعتزال صعب على حكم كرة القدم، لكنها اللحظة التي تعطي فيها الفرصة لإخوانك حتى يُكملوا شرف تمثيل الصافرة الإماراتية في المسابقات الكروية الآسيوية والدولية، وسأظل داعمًا ومعاونًا لهم على الدوام".
وعن خططه المقبلة ضمن المنظومة الفنية للحكام، قال: " بعد ختام الموسم الرياضي الحالي، ستكون لي لقاءات مع لجنة الحكام في اتحاد الكرة، وبإذن الله سأظل في خدمة الصافرة الإماراتية".
وبدأ حسن مسيرة التحكيم، في الأول من شهر يونيو العام 2000، ونال الشارة الدولية في يناير 2010. وخلال مسيرته التحكيمية الحافلة، أدار 682 مباراة محلية، من ضمنها 495 مباراة "حكم ساحة"، وشارك "حكمًا رابعًا وحكم فيديو" في 187 مباراة.
وكانت له مسيرة حافلة في البطولات الدولية المختلفة، لعل أبرزها مشاركته ضمن طاقم الحكام الذي أدار مباريات كأس العالم روسيا 2018، ثم في قطر 2022.
وكانت آخر مشاركاته قيادة 3 مباريات مهمة في كأس آسيا في قطر، من ضمنها مباراته الدولية الأخيرة، والتي جمعت كوريا الجنوبية والأردن.