كشف تقرير إخباري فرنسي أن الأوضاع داخل نادي باريس سان جيرمان لا تسير مثلما يشتهي القائمون على النادي، وذلك في ضوء تزايد الجدل حول النهاية المتواضعة للفريق في الدوري الفرنسي على الرغم من إحراز اللقب للمرة الثالثة تواليا.
ومنذ الإعلان عن قرب انتقال النجم كيليان مبابي لريال مدريد، وحتى حفل عشاء الوداع الذي أقامه في أحد المطاعم الراقية في باريس، مساء الإثنين، بات الاستقرار داخل النادي أمرا أشبه بالمستحيل، خصوصا بعد التوتر المعلن في العلاقة بين مبابي ورئيس النادي ناصر الخليفي، وهو ما ألقى بظلاله على بقية اللاعبين وفق ما أوردته تقارير عديدة.
وكشف موقع "أر أم سي سبورت" (RMC SPORT) أن الفوز على نيس ثم ميتز في آخر مباراتين لسان جيرمان في الدوري، لم يخف الأجواء المشحونة داخل النادي قبل أيام قليلة على المراهنة على لقب جديد، وذلك بمواجهة ليون في نهائي كأس فرنسا، السبت المقبل، على ملعب بيير موروي في مدينة ليل.
وأضاف الموقع، أن لويس إنريكي طرد لاعبَين من تدريبات الفريق خلال إحدى حصص الأسبوع الماضي، وقبل مواجهة ميتز الأخيرة، بسبب ما اعتبره المدرب تخاذلا منهما في مباراة تولوز التي خسرها زملاء الحارس دوناروما (3 ـ 1).
ووفقا للمصدر ذاته، "حضر اللاعبان اللذان لم يتم الكشف عن اسميهما، متأخرين، إلى التدريبات، وذلك بعد أن قدما أداء أثار غضب إنريكي في مباراة تولوز، ليقرر الإسباني طردهما من التمارين في انتظار أن يتم توقيع عقوبة مالية على كليهما."
واستبعد موقع "أر أم سي سبورت" أن يكون مبابي وصديقه المقرب عثمان ديمبيلي هما المعنيان بحادثة الطرد، وأضاف أن مبابي حصل على راحة بموافقة إنريكي فيما كان ديمبيلي يعاني من إصابة خفيفة.
وقالت بعض التقارير، إن إنريكي كان في قمة الغضب في آخر مباريات سان جيرمان في الليغ 1، فيما وجه للاعبيه إنذارًا شديد اللهجة، قائلا في غرف تغيير الملابس: "أريد لاعبين متحمسين وإلا سيغادرون خلال الصيف المقبل."
ويواجه باريس سان جيرمان في نهائي كأس فرنسا، السبت المقبل، ليون، وذلك في حضور مبابي الذي قرر لويس إنريكي، ضمه إلى قائمة الفريق في النهائي رغم استبعاده في آخر مباراة بسبب الإصابة.