حسم الترجي التونسي، حامل اللقب، مباراة الذهاب للدور النهائي لدوري كرة اليد التونسي الممتاز عقب فوزه الأربعاء أمام غريمه الأزلي النادي الإفريقي (34 ـ 25) في قاعة رادس الأولمبية، في مباراة توقفت في الدقيقة الأخيرة بسبب العنف على المدرجات.
وتم اعتبار الترجي التونسي فائزا في المباراة، في انتظار اتخاذ القرارات التأديبية بشأن الأحداث على المدرجات، ليقطع الفريق الأحمر والأصفر، صاحب القياسي في عدد التتويجات بلقب الدوري (35)، خطوة هامة لإحراز لقب جديد هو الثاني على التوالي والسابع في آخر 9 سنوات.
وأنهى الترجي، الذي توج في أبريل الماضي بلقب كأس إفريقيا للأندية أصحاب الكأس، الشوط الأول متقدما بفارق هدف واحد (16 ـ 15) قبل أن يواصل في الفترة الثانية فرض سيطرته بشكل واضح وتوسيع الفارق إلى 9 أهداف.
وشهدت المباراة في الشوط الثاني الكثير من فترات التوقف بقرار من الحكمين وذلك بعد إلقاء مشجعي النادي الإفريقي المقذوفات والقوارير على أرض الملعب، فضلا عن إشعال الشماريخ، احتجاجا على أداء لاعبي فريقهم من جهة وعلى أداء طاقم التحكيم من جهة ثانية.
وفي الدقيقة 29 من الشوط الثاني، أعلن حكما المباراة عن استحالة مواصلتها، واشترطا خروج الجمهور من القاعة لاستكمال الدقيقة الأخيرة، لكن أمام تعذر ذلك أعلنا نهايتها قبل الوقت القانوني على تقدم الترجي (34 ـ 25)
ويلتقي الفريقان في مباراة الإياب الحاسمة من أجل اللقب والتي يستضيفها الترجي وسيقتصر الحضور الجماهيري فيها على مشجعيه.
يشار إلى أن فريقي العاصمة تونس، يلتقيان أيضا في الدور النهائي لمسابقة الكأس يوم السبت 1 يونيو المقبل.
وتحت قيادة مدربه المصري باسم السبكي، فرض الترجي التونسي سيطرة تامة على كرة اليد التونسية، كما توج بعديد الألقاب العربية والإفريقية، وفاز إجمالا بتسعة ألقاب كاملة من أصل 10 نافس عليها منذ قدوم السبكي في أبريل 2021.