أثار تجاهل كيليان مبابي لناصر الخليفي خلال خطابه الوداعي، الذي أعلن فيه مغادرة نادي باريس سان جيرمان، جدلا واسعا.
وأعلن مبابي مغادرة النادي الفرنسي، بشكل رسمي، أمس الجمعة، من خلال خطاب نشره عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي.
واللافت في الأمر، وما تحدثت عنه الصحف الفرنسية، أن مبابي وجه الشكر لجميع من عمل معهم في نادي باريس سان جيرمان، لكنه تجاهل تماما ناصر الخليفي رئيس النادي.
وقال مبابي في خطابه: "أعلن رسميا أن هذا الموسم هو الأخير لي مع البي آس جي، قررت أن لا أجدد عقدي وستكون مباراة الأحد المقبل الأخيرة لي مع النادي الذي انتقلت إليه منذ 8 سنوات، وصنعت معه بعض الأمجاد، أشكر زملائي اللاعبين، والمدربين أيضا، ماوريسيو بوكيتينو وكريستوف غالتييه وتوماس توخيل ولويس إنريكي، وليوناردو وكامبوس والجميع، من معدين بدنيين وكل الموظفين، وسائقي الحافلة، كل من عمل في باريس سان جيرمان أشكره على هذه السنوات الرائعة."
وتابع هداف الدوري الفرنسي حتى الآن، خلال الموسم الجاري، قوله: "سأخوض تحديا جديدا خارج فرنسا، أنا الآن لاعب خارج باريس ولكني مشجع للبي آس جي منذ هذه اللحظة، سأتابع كل المباريات، خلال سنواتي هنا لم أسعَ يوما إلى التهاون، ولكن لي خصالي ونقائصي أيضا.. أشكركم جميعا."
كشف السبب
وحسب صحيفة لوبارزيان الفرنسية، المقربة من النادي الباريسي، فإن علاقة عائلة مبابي وحاشيته بناصر الخليفي فاترة للغاية منذ عدة أشهر.
وانتقدت لوبارزيان تصرفات مبابي، فقد قالت في تقرير بشأن الأمر: "مبابي لم يشكر ناصر الخليفي عمداً في فيديو وداعه، وهو الذي عرض عليه أفضل عقد في تاريخ هذه الرياضة".
وتابعت: "مبابي وعشيرته على خلاف مع ناصر الخليفي منذُ أشهر".
وواصلت الصحيفة: "قبل مباراة الإياب ضد دورتموند، جاء جميع لاعبي باريس لتحية ناصر، باستثناء كيليان الذي تجنب".