يسلط اتفاق رسمي جديد، بين السعودية والبرتغال، الضوء على مستقبل نجم كرة القدم العالمي، كريستيانو رونالدو، وما إذا كان سيمضي سنوات ما بعد اعتزاله القريب لكرة القدم، في السعودية التي يقيم فيها حاليًا.
يقيم رونالدو وعائلته الكبيرة نسبيًا في الرياض منذ انضمامه لنادي النصر قبل أكثر من عام.
وقرر مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه الأسبوعي، أمس الثلاثاء، برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، الموافقة على مذكرة تفاهم رياضية مع البرتغال، موطن نجم نادي النصر السعودي رونالدو.
وقال بيان رسمي عقب الاجتماع الحكومي، إن مجلس الوزراء وافق على "مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة في المملكة العربية السعودية ورئاسة مجلس الوزراء في جمهورية البرتغال؛ للتعاون في مجال الرياضة".
ومن غير المعروف إن كان رونالدو سيلعب دورًا في الاتفاق المرتقب بين البلدين، والذي يعقب مذكرة التفاهم التي تمت موافقة الرياض عليها، لكن انضمام اللاعب العالمي لنادي النصر، العام الماضي، قوبل باهتمام كبير في بلاده.
كما يعتبر خبراء ومحللون من البرتغال، تواجد رونالدو في السعودية، مساعدًا لتطوير علاقة البلدين في العديد من المجالات، لاسيما في الرياضة، حيث يرد اسمه كثيرًا في دراسات متخصصة بعلاقات الرياض ولشبونة.
وبجانب ذلك الاتفاق الجديد واحتمال تأثيره على قرار الدون حول مستقبله، فإنه يرتبط مع الرياض باتفاق تجاري، منذ العام الماضي 2023، من خلال شركة Footlab"" الرياضية التي يمتلكها بالشراكة مع مواطنه ونجم كرة القدم أيضًا، روي كوستا.
فقد وقعت شركة الترفيه السعودية " Confrontation Entertainment "، في شباط/فبراير الماضي، اتفاقية امتياز حصرية مع الشركة البرتغالية، والتي تدمج الألعاب الإلكترونية وكرة القدم الواقعية والتكنولوجيا، وتتيح للاعبين التدريب والمنافسة في المنصة، ومتابعة بيانات أدائهم في الوقت الفعلي داخل محطات مختلفة في المتنزه، وكلها متصلة بنظام بيئي رقمي.
ويقيم رونالدو وعائلته الكبيرة نسبيًا في الرياض منذ انضمامه لنادي النصر قبل أكثر من عام، ويبدو مع زوجته وأولاده اندماجًا في المجتمع السعودي من خلال ظهورهم في كثير من المناسبات والأحداث.
وينتهي عقد الدون، في العام المقبل 2025، ويكون قد قارب حينها من عمر 40 عامًا، بينما تشهد المملكة عمومًا، والرياض على وجه الخصوص، تطورًا متسارعًا، تتحول فيه لوجهة عالمية للأعمال والترفيه والرياضة.