مباراة الهلال وإنتر ميامي
مباراة الهلال وإنتر مياميحساب الهلال على منصة X

ميسي هو من جنى على نفسه.. ماذا لو انضم ليونيل إلى الهلال؟

بطل العالم يعاني مع إنتر ميامي

تعرَّض إنتر ميامي للهزيمة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة في المباراة التي جمعتهما ضمن كأس موسم الرياض أمام الهلال، وكان من الممكن بسهولة أن تتضاعف تلك النتيجة.

إنتر ميامي دخل المباراة مستسلمًا ولم يظهر أي أنياب حقيقية في ربع الساعة الأول، إذ سجل فيها الهلال ثنائية وكان هناك مطالبة بركلة جزاء كانت لتجعل النتيجة ثلاثية نظيفة في ربع ساعة فقط.

ما هذا الفريق يا ميسي؟

لا يخفى على أحد أن إنتر ميامي وإن كان بطلًا لكأس الدوريات في أمريكا إلا أنه فريق متواضع للغاية، وقبل صفقة ميسي كان وضعه في جدول ترتيب الدوري سيئا بشكل واضح.

الفريق تحسن في وجود ميسي وبوسكيتس وألبا لكنه ليس التحسن المطلوب، بالأخص تحت قيادة مدرب مثل تاتا مارتينو، صحيح أن له رصيدا كبيرا سابقا، بالأخص بصعوده لنهائي كأس العالم، إلا أنه سيظل مشهورًا بفشله الذريع برفقة برشلونة في 2013-14.

لو لم يكن ميسي تحدث سابقًا ولو لم نكن نعرف عقليته لكنا شككنا في قراره باللعب لفريق مثل هذا دون أي تاريخ أو قدرات فنية كبيرة تستطيع المنافسة على الألقاب أو حتى اللعب أمام فريق منقوص من مجموعة كبيرة من لاعبيه.

لكن الأرجنتيني أوضح سابقًا أن لعائلته تأثيرًا كبيرًا على قراره، وأن لعبه لإنتر ميامي يأتي لأنه يحتاج إلى بعض الراحة بعد أن حقق كل شيء في كرة القدم.

ماذا لو انضم ميسي للهلال؟

في الصيف الماضي كان هناك ثلاثة خيارات لا رابع لها أمام ليونيل ميسي، أكثرها قوة وقتذاك كان عرض الهلال، بالأخص فيما يتعلق بالجانب المادي، وكان هناك أيضًا خيار العودة لبرشلونة وفكرة الانتقال إلى الولايات المتحدة واللعب لإنتر ميامي، التي أقرها ليونيل في النهاية.

لكن ماذا لو كان ميسي نحّى كل الظروف التي أثرت على قراره جانبًا وذهب إلى صفوف الهلال في الصيف الماضي؟

الهلال بالفعل هو الفريق الأفضل في الدوري السعودي هذا الموسم، إذ لم يتعرض لأي هزيمة ويتصدر جدول الترتيب بأعلى عدد أهداف مسجلة وأقل عدد أهداف متلقاة.

إضافة ميسي لهذا الفريق ما هي إلا كمثل إضافة قطعة فنية لا تقدر بثمن على مجموعة من التحف النادرة، صحيح أن هامش تطور وتحسن الهلال في ظل النتائج الحالية هو ضئيل، لكنه كان سيتحقق بشكل كامل على يد ليونيل.

وقتها ميسي كان سيجد خيارات أفضل تساعده على تقديم أحسن ما لديه، ليس كما هي الحال في فريق المسنين الذي يلعب له بالوقت الحالي، تلك الخيارات تتمثل في مالكوم الذي لعب بجواره في برشلونة، ونيمار المصاب حاليًّا، والذي زامله في النادي الكتالوني وباريس سان جيرمان، وألكساندر ميتروفيتش وكاليدو كواليبالي وملينكوفيتش سافيش، وحتى حارس المرمى ياسين بونو.

الخلاصة

ميسي ربما يكون ضحى بنفسه فنيًّا من أجل عائلته وحرم الجماهير من متعة مشاهدته هو ورونالدو معًا يتنافسان على نفس البطولات من جديد بعد سنوات من انتهاء حقبتهما في برشلونة وريال مدريد.

لكن في نهاية المطاف الهلال لم يتضرر بشكل كبير من عدم انتقال ميسي له، إنما ميسي هو الذي خسر على المستوى المادي، الكثير من الأموال، والفني حيث يجد نفسه يلعب مع فريق من محدودي القدرات وأصحاب المستويات المتواضعة، في المقابل الهلال يتصدر جدول ترتيب دوريه المحلي ويقدم عروضًا مذهلة بعناصر قادرة على اللعب لعدة مواسم في أعلى مستويات المنافسة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com