تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يَظهر فيه الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، وهو يتحاشى مصافحة شخص يزعم كثيرون أنه مسؤول إسرائيلي (المندوب الإسرائيلي في بريطانيا).
وجرى تداول مقطع الفيديو على نطاق واسع جدًّا، حيث أشاد الكثيرون بموقف مدرب مانشستر سيتي، مؤكدين أنه موقف تاريخي لنصرة القضية الفلسطينية بعد الحرب على غزة.
وتزامنت الحادثة مع ظهور ابنة بيب غوراديولا خلال تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي، وهي تحمل الكوفية الفلسطينية، في حركة نالت بدورها الكثير من الإشادة والاستحسان من قبل المتابعين الذين أكدوا أن عائلة المدرب التاريخي للمان سيتي تساند فلسطين علنا.
وبعد ساعات من تداول المقطع، كشفت منصة "مسبار" وهي منصة عربية لفحص الأخبار وتقصي الحقائق والتثبت من الأخبار والصور والمقاطع المزيفة أن الفيديو الذي ظهر فيه غوارديولا قديم ويعود إلى تاريخ 6 أغسطس 2023 خلال مباراة نهائي كأس درع الاتحاد الإنجليزي بين مانشستر سيتي وآرسنال، والذي انتهى بتتويج الأخير بعد الفوز بركلات الترجيح (4 ـ 1) بنهاية المباراة متعادلة بهدف من الجانبين.
ويشار إلى أن عديد الرياضيين أخذوا مواقف مناصرة للقضية الفلسطينية خلال الأشهر الماضية، من بينهم جماهير سلتيك الأسكتلندي في أكثر من مباراة آخرها نهائي الكأس أمام غلاسكو.
كما ظهر نجم منتخب المغرب وقلعة السرايا التركي حكيم زياش وهو يحمل علم فلسطين خلال احتفاله بتتويج فريقه بلقب الدوري التركي، يوم الأحد.
وكشفت منصة "مسبار" أنه خلال مراسم تتويج فريق المدفعجية باللقب، صعد المدرب بيب غوارديولا لمنصة التتويج لتسلم الميداليات الفضية مع لاعبيه.
وأضافت أن المدرب الإسباني تجاهل مدرب فريق كريستال بالاس السابق، آلان سميث، خلال حفل توزيع الميداليات في ملعب ويمبلي، في مباراة كأس الدرع الخيرية، ليتضح أن ذلك الشخص ليس المندوب الإسرائيلي، ولا يحمل الجنسية الإسرائيلية أيضا، بل هو مدرب كريستال بالاس، والذي كان ضمن الحاضرين في المنصة الشرفية لملعب ويمبلي في لندن.