أكد أحد ممثلي النيابة العامة في فرنسا، الخميس، أن وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية والبارلمبية إميلي أوديا كاستيرا التي تقود اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 وُضِعت قيد التحقيق بسبب التشهير.
وقال المدعي العام التابع لمحكمة العدل الجمهورية، وهي محكمة خاصة بالمسؤولين الحكوميين، إن "التحقيق مع إميلي أوديا كاستيرا يأتي بسبب شكوى من نويل لوغريت الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم الذي استقال من منصبه في فبراير 2023 بعد اتهامات ضده بالتحرش.
وقدم لوغريت استقالته وسط ضجة كبيرة من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الذي كان يقوده منذ عام 2011، بعد تقرير تدقيق من المفتشية العامة للتعليم والرياضة والبحث بشأن إدارته للاتحاد، وسط اتهامات بالتحرش الجنسي.
وقبل أسابيع من تنحيه من منصبه، أكدت مذكرة صادرة عن وزارة الرياضة الفرنسية أن "لوجريت لم يعد مناسبا لإدارة وتمثيل الرياضة في البلاد"، وسلطت الضوء على ما أسمته "السلوك غير اللائق للسيد لوجريت تجاه النساء".
وبعد إصدار المذكرة، قالت أوديا كاستيرا "في البداية، كان الأمر نوعا من أنواع الاستفزاز، لكن مع مرور الوقت، تحول الأمر إلى شيء مختلف تماما".
وقال أحد مساعدي أوديا كاستيرا إنها تحت تصرف المحكمة وقد سبق أن ردت علنا على "الادعاءات التي لا أساس لها" ضدها.
وعينت إميلي أوديا كاستيرا في 20 مايو 2022 وزيرة للرياضة والألعاب الأولمبية والبارلمبية، لتشرف بذلك على لجنة تنظيم الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 التي تقام في يوليو وأغسطس المقبلين.