كشفت تقارير صحفية عن وجود خلاف كبير داخل مجلس إدارة نادي الهلال السعودي، وهو الأمر الذي تسبب بتأخر تقديم فهد بن نافل لأوراق ترشحه لرئاسة "الزعيم" لفترة مقبلة.
وأعلن فهد بن نافل عزمه الترشح على رئاسة مجلس الإدارة في الدورة الجديدة، المقرر لها الصيف الجاري.
وكتب بن نافل، عبر حسابه على منصة "إكس": "أعتزم وزملائي أعضاء مؤسسة الهلال الرياضية غير الربحية الترشح في الانتخابات، لنكون جزءًا فاعلًا بالمساهمة في الحراك الرياضي التاريخي، الذي تحظى به المملكة بدعم من خادم الحرمين الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان".
ولكن صحيفة "الشرق الأوسط" ألقت الضوء على أزمة طفت أخيرا على السطح في النادي الهلالي، موضحة أن بن نافل طلب الحصول على الصلاحيات نفسها التي كان يتمتع بها في فترته السابقة، بالإضافة إلى ضمان صلاحيات فهد المفرج المدير الرياضي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل بنود اللائحة الجديدة التي تمنح صلاحيات أكبر للرئيس التنفيذي مقارنة بالصلاحيات الممنوحة لرئيس النادي.
وأوضح التقرير أن "كالزادا، الرئيس التنفيذي للنادي، رفض منح فهد بن نافل الصلاحيات نفسها؛ مما ينذر بتصاعد الأزمة خلال الفترة المقبلة".
وتوقع التقرير أن تتصاعد الخلافات بشأن مسألة الصلاحيات خلال الفترة المقبلة، خصوصاً في ظل الضغوط التي تمارسها إدارة الشركة الربحية على كالزادا لتنفيذ طلبات بن نافل.
وكانت اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية السعودية غير الربحية قد فتحت باب الترشح لرئاسة وعضوية المجالس في أندية الهلال، والاتحاد، والنصر، والأهلي، ابتداءً من يوم الاثنين الماضي وحتى أمس الجمعة.
ويعيش الهلال واحدة من أفضل فتراته بعد النجاح المذهل الذي حققه الموسم المنصرم على جميع الأصعدة والمستويات.
وتوّج الهلال بالثلاثية المحلية المتمثلة بالدوري والسوبر والكأس، بجانب أعلى سجل انتصارات متتالية في مختلف المسابقات عبر التاريخ.