مدربا الأردن وقطر
مدربا الأردن وقطرgettyimages

نهائي قطر والأردن.. نقاط القوة والضعف تحدد الفائز بكأس آسيا

مواجهة عربية نارية في نهائي كأس آسيا

يلعب المنتخب القطري أمام نظيره الأردني على ملعب لوسيل في نهائي كأس آسيا، عقب تفوق الأول على إيران 3/2، والثاني على كوريا الجنوبية 2/0 في نصف النهائي.

وستكون المباراة التي لم يرشح أحد أي طرف فيها للتواجد في نهائي البطولة تاريخية، ليس فقط لأنها الأولى عربيًا في النهائي منذ 2007 عندما تفوقت العراق على السعودية، بل لأنها ستشهد تتويج الأردن للمرة الأولى على الإطلاق، أو انضمام قطر إلى قائمة محدودة للغاية من الفرق التي فازت بلقبين على التوالي، هما السعودية، واليابان، وإيران.

لكن ليفوز هذا أو ذاك، هناك عدة عوامل ستؤثر على النتيجة، لعل أبرزها نقاط القوة والضعف في كل فريق، دعونا نستعرضها فيما يلي:

حسين عموتة وهجوم ضارب

المدير الفني للمنتخب الأردني يعرف كرة القدم القطرية جيدًا، وبعيدًا عن المستويات الرائعة التي يقدمها مع النشامى وكونه نقطة قوة كبيرة، لكن معرفته بالكرة القطرية تضيف كثيرًا لحظوظه هو وفريقه.

فقد درب عموتة السد ولعب له، كما لعب لنادي قطر وأمضى فترة لا بأس بها من مسيرته هناك، امتدت لأكثر من سبع سنوات.

وبجوار كون عموتة نقطة قوة، فهجوم المنتخب الأردني هو واحد من الأفضل، إذ أظهر ذلك مرارًا وتكرارًا محرزًا 12 هدفًا.

أضف إلى ذلك القوة الذهنية الكبيرة للنشامى التي سمحت لهم بالعودة أكثر من مرة في النتيجة، والتفوق على منتخبات مثل العراق وكوريا الجنوبية وغيرها من الفرق الثقيلة. 

دفاع الأردن وأرقام خادعة

قد يعتبر البعض أن الدفاع الأردني هو الأفضل في تلك البطولة، وذلك صحيح رقميًا في ظل تلقي الفريق هدفين فقط في دور خروج المغلوب، وخمسة أهداف بشكل إجمالي.

لكن تلك الأرقام قد تكون خادعة، بالأخص بالنظر للأخطاء التي تلقى منها الفريق خمسة أهداف في ثلاث مباريات فقط.

وهناك بعض الأخطاء الفردية في التمركز وتشتيت الكرات وبدء الهجمات، ما يضع الفريق ككل في ورطة في بعض الأحيان، كما حدث أمام كوريا الجنوبية في دور المجموعات في اللحظات الأخيرة، صحيح أن ذلك الأمر تحسن في مواجهتي طاجيكستان وكوريا الجنوبية، لكن على الفريق الأردني الحذر.

اعتماد كبير على أكرم عفيف

لاعب السد، ورغم كونه نقطة قوة كبيرة للعنابي، إلا أنه ببساطة لو غاب لأي سبب أو حتى لو شارك ولم يكن التوفيق حليفه، أو نجحت دفاعات الأردن في الحد من خطورته، سيصبح أبرز نقطة ضعف لبطل النسخة السابقة.

فالمنتخب القطري يعتمد عليه بشكل كبير، فمن ضمن 11 هدفًا سجلها العنابي كان نصيبه خمسة سجلها بنفسه، وصنع ثلاثة.

ولن تكون تلك نقطة الضعف الوحيدة للمنتخب القطري، الذي، على عكس نظيره الأردني، أظهر قوة دفاعية كبيرة في دور المجموعات، لكن منذ بداية دور خروج المغلوب وهو يتلقى هدفًا على الأقل في كل مباراة. 

أخبار ذات صلة
الموعد والقنوات الناقلة لمباراة الأردن وقطر

عاملا الأرض والجماهير

بالطبع، لن تخذل الجماهير الأردنية منتخب بلادها، لكن عندما نتحدث عن مواجهة أمام قطر في أرضه وبأكبر ملاعب البلاد، فمن المنتظر أن يكون لعامليْ الأرض والجماهير ثقل كبير في تحديد مسار اللقاء.

هذا بجوار الجانب القتالي بالطبع، الذي يمتاز به الفريقان، وأظهراه بالفعل في العودة أمام فلسطين والعراق في دور الـ16 من المسابقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com